عند موعد بدء المدرسة الأسبوع الماضي كنت أحس بالقليل من الخوف وحتى زملائي في الصف، ولكن الطلاب عند العودة للمدارس تتباين مشاعرهم في استقبال العام الدراسي الجديد بين فرح وتخوف، فرحون لأنهم عادوا إلى المدارس ويأملون أن يكون عامهم مليئاً بالجد والمثابرة بعد إجازة طويلة ومملة لبعضهم، ومتخوفون هم وأهلهم من انتقال عدوى أنفلونزا الخنازير، وقد لاحظت الكثير من التعليقات بين الطلاب ومعلميهم بشأن هذا الموضوع، ومع ذلك أضع اللوم على وسائل الإعلام التي كبرت من حجم الموضوع كثيراً وزرعت المخاوف داخل نفوس أولياء أمور التلاميذ، واقول كما قالت زميلتي في الأسبوع الماضي لا داعي للخوف ودعونا نعيش أيامنا الدراسية بخير وسلام ومحبة، فالمدرسة تحمل الكثير من العلم، ولا تنسوا النظافة. عبدالله الغويري - الرياض