نحن مجتمع في غالبه"طيار بالعجة"... بمعنى أننا بمجرد أن نسمع خبراً"أي خبر"لا نتوقف للتحقق من صحته أو مراجعة مصدره، بل ننقله على علاته ونتفاعل معه بشكل يدعو للاستغراب! قبل أيام قليلة انتشر مقطع فيديو بين أجهزة الجوال ورسائل البريد الإلكتروني عن مطعم"ما"... وفي الفيلم الفضيحة كما يحب أن يسميها ناشرها، أوضح مجموعة من المسائل أطلق عليها حقائق سأذكر لكم منها اثنتين... أولى هذه"الحقائق"أنه وجد حشرة"حية"بداخل وجبة طلبها من هذا المطعم... ثاني هذه الحقائق شهادة بائع"وقد يكون أي واحد من الشارع"في المحل أن الشركة الأم التي أخذ منها المطعم تصريح استخدام العلامة التجارية أعلنت تبرعها بأكثر من 50 في المئة من دخلها وليس أرباحها لصالح إسرائيل... المضحك في هذه"الحقيقة"أن المطعم مشهور جداً على أنه علامة تجارية"سعودية"مملوكة لسعوديين... إلا أن هناك دعوة لمقاطعتها، وهناك مستجيبون وناشرون حتى انها وصلتني"بريدياً"من أكثر من مطالب! [email protected]