ولاء حواري صحافية في عرب نيوز، خاضت انتخابات هيئة الصحافيين السعودية وخسرت على رغم أنها كانت مرشحة من الهيئة نفسها، وعلى رغم حصولها على الكرت الأحمر في عملها إلا أنها عرفت كيف تستعيد عافيتها بسرعة... تعشق رياضة الاسكواش وتكره القوانين التي حرمتها من ممارستها، وترى أن الصحافي أطول عمراً من اللاعب، ولا ترى في تعصب البعض ما يثير الريبة... لا ترفض أن يلتحق ولدها بالرياضة ولا ترفض أن تتزوج ابنتها من لاعب كرة، وما تزال تذكر كيف يتحول بيتها إلى ساحة حرب أثناء بعض المباريات ... فإلى التفاصيل: هل تمنحين الرياضة مساحة ترضين عنها في حياتك؟ - أتمنى لو أن الظروف اليومية تمنحنا مساحة اكبر... بُعد المسافات وقلّة النوادي النسائية وارتفاع الأسعار في بعضها لدرجة غير معقولة تحد من هذه المساحة، يبقى الإصرار والمثابرة وهما موجودان. متى بدأ مشوارك مع الرياضة؟ - حينما كنت ادرس في بريطانيا في الثمانينات، الثقافة العامة هناك تُلزمك بأن تكون حيوياً وأن تكون الرياضة جزءاً أساسياً من يومك، حتى بالنسبة للعرب الذين تبنوها في حياتهم اليومية... بدأت في ممارسة كرة الريشة، ثم الاسكواش والتنس. في مشوارك... أي الرياضات تسكنك؟ - الاسكواش على رغم أنها قد تبدو رياضة غير نسائية لكنها حيوية جداً ولكن للأسف توقفت فليس لها مكان هنا بخاصة بالنسبة للمرأة. ألا تشعرين أن الرياضة حادت عن أهدافها النبيلة بعض الشيء؟ - قد تكون سُيّست وسيطرت عليها الماديات، ولكن على رغم أن ثقافة الرياضة غير مزروعة في مجتمعاتنا كأسلوب حياة وقد ينظر لها البعض كوسيلة للكسب السريع والحياة المرفهة إلا أنها متنفس ضروري لا يمكن إنكاره للشباب لإبعادهم عن الشبهات. ما الفرق بين رياضة الروح ورياضة الجسد؟ - أتوقع انك تقصد ما يصل إليه الإنسان من مُصالحة مع النفس... وهذه رياضة من قلب الدين... الصلاة رياضة للروح والجسد والصيام رياضة للروح والجسد والتأمل أيضاً وحتماً الرياضة الجسدية، أيضاً تصل بنا إلى توازن نفسي ولو تكلمنا من وجهة نظر علمية فالمعروف أنها تطلق في المخ مادة"الاندورفين"التي تؤدي إلى درجة من ال"يوفوريا"أو إحساس بالسعادة ومحاربة الاكتئاب إذاً لا فرق، الاثنان مرتبطان ببعضهما البعض. إلى أي مدى الرياضة هي الصوت الأعلى في المجتمع؟ - أنا أرى أن كرة القدمپهي الرياضة التي يطغى صوتها، لأن ما يُصرف عليها إضافة إلى التركيز الإعلامي يجعلاها في المقدمة، ولكن في رأيي انه يمكن استثمار التركيز على الكرة لتمرير الكثير من المفاهيم الصحيحة وإيصال"أهداف"بناءة للشباب. انتخابات هيئة الصحافيين هل استمتعت باللعبة فيها؟ - استوقفني استخدامك لكلمة"اللعبة"... وإن كنت لا أراها كذلك على الإطلاق ... قد يبدو وكأن هناك"وصفة"محددة للدخول في انتخابات الهيئة وربما ? بحسب ما تتداوله بعض الأطراف - تم تحديد أسماء معينة مسبقاً، ولكنني لم أكن على علم بها وبالتأكيد لم أكن طرفاً فيها.. جاء ترشيحي من الهيئة ذاتها ... وفي رأيي أن الهدف الأساسي الذي من اجله أنشئت الهيئة هو ما شجعني على الاستمرار في خوض انتخاباتها. هل تفكرين بخوض غمارها مرة أخرى؟ - أكيد التجربة جميلة، وتعكس توجّه المجتمع نحو التعبير عن رأيه سواء بالسلب أو الإيجاب، وهذه الحيوية في الأطروحات المختلفة والتفاعلات هي ما يشكل عصب التطور في أي مجتمع، لكن بالتأكيد سأكون مستعدة في المرة المقبلة بشكل أكبر، وربما.. سأنصبپخيمة انتخابية! أنت وخالد المعينا في الانتخابات الصحافية... لم ينجح أحد، هل الخلل في جاذبية عرب نيوز أم ... ؟ - لا أظن أن الأمر مرتبط بجاذبية عرب نيوز ثم إن شهادتي مجروحة في"أسرتي"، ربما الأمر مرتبط بالعلاقات الشخصية ولكن تاريخ خالد المعينا لا توثّقه الانتخابات أو تنفيه ثم إنني لا أرى في عدم الفوز في الانتخابات خللاً، هناك عوامل كثيرة تلعب ادواراً في النجاح أو عدمه في الانتخابات. الصحافة باللغة الأجنبية هل تشبه اللاعب الأجنبي في الدوري المحلي؟ - معرفتي في"الكورة"قد تزيد بقليل عن معرفتي بالمفردات اليابانية !... لكن اعتقد أن اللاعب الأجنبي هو إضافة مهمة وقيمة مُثرية، ولا شك انه لولا أهميته لما دفعت نواد كثيرةپمحلية وعالمية مبالغ خيالية في بعض اللاعبين. جمهورك من القراء معظمه أجنبي أكثر من كونه محلياً... هل تفتقدين لشيء؟ - ليس بالضرورة ان جمهور عرب نيوز من الأجانب، فقد تفاجأ لو عرفت أن التواصل والمتابعة من القراء العرب والسعوديين توازي المتابعة من الأجانب، عرب نيوز طرحها جريء ما يشد الكثيرين من الباحثين عن الحقيقة مُجرّدة في كثير من الأحيان، بالتأكيد في فترات أفتقد الكتابة بالعربية... فهي اللغة الأم وبها انطلقت وغالباً ما تخرج من القلب إلى القلب، الكتابة باللغة الانكليزية متعة لها ثمنها. مضمار الصحافة الأجنبية هل يغري بالركض أكثر؟ - يُغري بتحري صدقية المعلومة أكثر، لا اعني أن الكتابة بالعربية لا تضطرنا لذلك ولكن لأن المجهر العالمي يتفحصنا بشكل اكبر ويُعلق استقاء المعلومة على مصادرنا بشكل أكبر. انتقال اللاعبين بين الأندية يتم بمبالغ خيالية... لماذا لا نرى ذلك بين الصحافيين عند انتقالهم بين المطبوعات؟ - مرة أخرى تلعب العلاقات الشخصية دوراً في تحجيم ذلك، هناك اتفاقات أدبية بين الصُحف في المملكة تُعوق انتقال الصحافي من جريدة لاخرى، بالتأكيد لاسم الكاتب والصحافي سعر بورصي ! ولكن كما رأينا في حالات معينةپخروج الصحافي بسبب موقف من صحيفة قد يُضر بانتقاله وفي بعض الأحيان يتسبب في عدم حصوله على أي عرض آخر. ميادين المشي في مدننا هل توفر أجواء جميلة للممارسة؟ - على رغمپمحدوديتها إلا أنها أصبحت مُتنفساً لا يخلو من جمال، بخاصة ممشى طريق الملك عبدالله فقد تحول إلى مساحة جميلة وواحة مريحة تُغري بالتأمل أقصد أثناء ممارسة المشي! وإن كان من الأولى أن ننتقي مكاناً يبتعد عن عوادم السيارات والضوضاء وأن تكون الأرضية مناسبة لممارسة المشي الصحي. رياضة الاسكواش ماذا جذبك لها؟ وهل تجدين صعوبة في ممارستها؟ - جذبتني حيويتها وكمية الطاقة التي تُطلقها، مارستها لفترة في أحد النوادي ولكن قوانين مُجحفة قننتها ثم منعتها بالنسبة للمرأة! ما الذي يجمع بين مضرب الاسكواش وقلمك؟ - القوة والتصميم والعزيمة والمُناورة المتوازنة والكثير من التركيز وقوة التعبير. الرياضة النسائية متى ستتجاوز الغرف المغلقة؟ - ماذا تقصد بالغرف المغلقة؟ ان قصدت الخروج بها -الرياضة - من زاوية التجاهل إلى التسليم بواقعيتها وأهميتها فلم نخرج بعد، فما زال هناك من يغمض عينه ويتظاهر بغير ذلك ويغالط نفسه ولكن الواقع هو أن المرأة وبجهود فردية استشعرت حاجتها للرياضة فانطلقت تبحث عنها واقعة تحت طائلة عمليات استغلال في سوق مراكز الرياضة النسائية المنتشرة تحت مسميات مختلفة، إذاً الأحرى أن نخرج للضوء ونواجه حاجات المجتمع والعصر بوضوح، العالم كله يتجه الآن نحو نشر ثقافة الرياضة والحياة الصحية... ونحن نشهد تفشي الأمراض التي لها علاقة بأسلوب الحياة الكسول، وبزيادة الوزن بين الشباب والفتيات على حد سواء من دون أن نأخذ خطوات جادة، ونستعين بالمختصين في التخطيط الصائب والسوي، من اجل مجتمع صحي ومن دون أدنى تجاوز للخصوصية التي نتمسك بها. لو أعلن عن بطولات نسائية مفتوحة، فهل ستشاركين؟ - لم افهم ما قصدته بكلمة"مفتوحة"! إن قصدت عالمية فالأمر يحتاج إلى استعداد وممارسة وتدريب متواصل، وقبل هذا كله ألا تتعدى أي خطوط حمر. متى تتوقعين أن يسمح للمرأة بحضور المباريات عندنا؟ - لا أرى ما يمنع، فالمرأة تحضر منتديات ومؤتمرات عالمية ومحلية ومحاضرات ومناسبات مختلفة، وحضور المحفل الرياضي نوع من الوجود والتواصل الحضاري خصوصاً ? واكرر- إن لم تكن هناك أي تجاوزات تخرج عن المألوف مع وضع قيمنا في الاعتبار. ما الذي أغرى ابنك بتشجيع نادي الاتحاد؟ - اعتقد أن هذا السؤال يجب أن يوجه له، وعموماً هو يتابع الكرة العالمية بشكل اكبر. هل تخرجين معه للشارع بعد فوزه ببطولة أو مباراة مهمة؟ - هو لا يمارس الاندماج في مظاهر الاحتفالات ولا يُغريه ما يصاحبها من فوضى في بعض الأحيان. لو التقيت بمنصور البلوي ماذا ستقولين له؟ - لا اعتقد أن خلفيتي الكروية ستسمح لي بحوار معه. ربما أقول وفقك الله. مباريات المنتخب، هل تتفرغين لمتابعتها؟ - أتابعها وأتحمس لنتائجها من باب الوطنية والانتماء، ولكن لا أتفرغ لها. عندما تحدث خلافات عائلية بسبب مباراة، ماذا ستعملين؟ - لا يحدث ذلك، ففي بيتي لا يوجد متعصبون للكرة لا زوجي ولا ابني اهتماماتهما كروية متشددة! الخلافات كانت تحدث في بيت أسرتي، فالوالد - رحمه الله - وإخوتي الثلاثة كانوا يحولون المنزل لساحة حرب، وعلى رغم أنها وديةّ، إلا انه ربما هذا ما أفقدني الحماسة تجاه الكرة. التعصب الرياضي، هل هو في معدلاته الطبيعية عندنا؟ - حماسة الشباب لا يعقل أن ننظر لها بعين قاسية النقد، التعصب عندما يخرج إلى دائرة تتخذ طابعاً عنيفاً وغير حضاري وعندها يجب تقنينه، ولم أصادف على مستوى شخصي تعصباًَ ضاراً، سمعت ربما، ولكن الحماسة شيء جميل. متى مارست التعصب في حياتك؟ - لم أمارسه أبداً، وأؤمن بالاعتدال ربما أتعصب ضد ظلم، ضد ممارسات لا إنسانية، كما يحدث الآن في غزة، ولكن عموماً أعتدل في قناعاتي كلها من مبدأ"رأيي صواب يحتمل الخطأ". هوس بعض البنات بالمباريات واللاعبين، هل نعده عيباً أم حرية شخصية فقط؟ - في الأغلب يقع تحت باب الحرية الشخصية، خصوصاً حينما تجد الفتاة ذاتها في الانتماء لشيء ما أن تحول الموضوع إلى هوس يجب علينا كأولياء أمور ومسؤولين أن نقف وقفة صادقة، ونسأل عن البدائل التي وفرناها لهن ما هي وأين هي قبل أن نحاسبهن. هل تشفقين على زوجة اللاعب؟ - أشفق على كل زوجة تدفع ثمن انشغال الزوج، عندما يعجز الرجل عن وضع حد أدنى للتوازن في حياته تصبح المرأة ضحية وكذلك الأبناء. لو تقدم لاعب لابنتك، هل سترضين به؟ - بشرط أن يكون مؤمناً بما يفعل، وألا تأخذه نزوة الشهرة بعيداً عن حياة طبيعية فيها كل الممارسات المشتركة مع الزوجة الرفيقة. ألوان الملابس الرياضية، هل تلفت نظرك؟ - كل الألوان تلفت نظري، أحب الألوان في كل شيء، أجدها تُضفي بهجة وحياة، ونحن بحاجة إلى البهجة وإلى الحياة. هل تحرصين على اختيار ملابس معينة لممارسة رياضتك؟ - أحب أن أبدو جميلة ومرتبة حتى تحت العباءة، لكن بالدرجة الأول تهمني الراحة وسهولة الحركة. كيف ترين تصميم الملابس الرياضية عندنا؟ - يحتاج إلى شيء من التعديل في الذوق، تصدمني بعض الألوان والتصاميم، وبالذات أننا شعوب ببشرة داكنة بعض الشيء. هتافات المشجعين وصيحاتهم وفرحهم، هل تتمنين لو كانت لك؟ - النفس البشرية تنتعش بالتشجيع والإطراء لا شك، ولكن النجاح ذاته هو ما يحقق لي النشوة وهو ما أتمناه. هل تستوقفك الصفحات الرياضية في صحفنا؟ - أكيد فهي مرآة عاكسة لفئة كبيرة في المجتمع، والجانب الإنساني لحياة أبطال الكرة دائما جذّاب. أول كرت احمر أو إصابة لقلمك في مشوارك الصحافي ، متى كان؟ - أود لو أنني لا أُجيب، لذا سأكتفي بأن أقول ان كرتي الأحمر أبعدني عن الصحافة سنوات طويلة طوعاً وكرهاً، وافقدني الثقة بها بعد أن كنت أتنفسها منذ أن عملت في مجالها وأنا طالبة في الجامعة. ما الحدث الرياضي الذي تمنيتي مشاغبتك الصحافية فيه؟ - أنا لا أشاغب! انتقد ربما أقول كلمة حق أكيد. ولكن لا أشاغب فقط لإثارة العفار! أقدام اللاعبين وأقلام الصحافيين، من يؤثر في الجماهير أكثر؟ - ما زالت للصحافة هيبة قوية، وعلى رغم الحضور المكثف لأقدام اللاعبين، فإن جمهور الكرة ? مهما اتسعت دائرته - لا يشمل كل فئات المجتمع كما هي الحال مع الصحافة. كيف تقارنين بين رواتب اللاعبين ورواتب الصحافيين؟ - اعتقد أنه لا مجال للمقارنة، فعلى رغم أن هناك طبقة معينة من الصحافيين تتقاضى رواتب مرتفعة، وعلى رغم أن بعض المؤسسات الصحافية مجزية في رواتب منسوبيها، إلا أن النظرة العامة تُبيّن أن كثيراً من المنتمين إلى"بلاط صاحبة الجلالة"أوضاعهم المالية غير مستقرة. الاحتراف في الصحافة، هل هو أفضل حالاً من الاحتراف في الرياضة؟ - عُمر الاحتراف الرياضي محدود بل قصير نسبياً، ولكن الاحتراف الصحافي يزيده العُمر والزمن نضجاً وقلم الصحافي المحترف لا يبلى بالسرعة نفسها التي يبلى بها حذاء اللاعب. كيف تقرئين جمال بعض اللاعبات؟ - جمال اللاعبات، على رغم أن الجمال يُحسب لمصلحة المرأة، إلا أنني لا أرى في المرأة عموماً الجمال الخارجي فقط ،هناك جمال التميّز وجمال الإبداع وجمال العطاء. هل المرأة عندما تمارس لعبة ما تضطر أحياناً للتنازل عن أنوثتها؟ - أبداً فأية لعبة مهما كانت طبيعتها يمكن للمرأة أن تُضفي عليها من أنوثتها حتى الممارسات لحمل الأثقال، وعلى رغم تعارض هذه اللعبة مع طبيعة المرأة، إلا أنهن يتمتعن بأنوثة واضحة ويُكرّسنها. مع من تمارسين صحافياً... - رياضة المصارعة: مع الرافضين لتقدم المرأة في هذا المجال بل وكل مجال. - رياضة الغطس: مع الباحثين عن عُمق الحقيقة. - رياضة الغولف: مع من يحتاج إلى الكثير من الصبر حتى أُوصل له الفكرة. - رياضة الرقص: مع من يُتقن الخطوة الصحيحة. - رياضة الشطرنج: مع من يبهرني بذكائه. من من اللاعبين ما زال يسكن ذاكرتك؟ - من دون استثناء محمد علي كلاي مازال صوتاً مسلماً ينقل أجمل صورة عالمية. لو طلب أحد أبنائك أن يصبح لاعباً هل ستسمحين له؟ - أكيد لا أتحكم كثيراً في رغباتهم. أنصح فقط واترك لهم حرية الاختيار، المهم أن تكون واقعية، وان يضع في قلب اختياره قلبه أي يُعطي أفضل ما لديه، ويضع النجاح والمثابرة أمام عينيه. الرجل... المرأة، من يلعب بمهارة في الحياة أكثر؟ - اللُعب مُشتق من كلمة"لُعبة"، يكفي كونها تحمل التأنيث في حروفها حتى نرى بوضوح من يلعب بمهارة أكثر، المرأة أكثر قُدرة ? في أغلب الأوقات - على الإلمام بكل قوانين لعبة الحياة، الالتزام بها، وتحويل الأهداف لمصلحتها، وحتى الاستفادة من الكروت الحمر، فتعيد تأهيل ذاتها وتنزل إلى الملعب لتلعب من جديد!