يقول الخبر بالخط العريض:"هيئة حقوق الإنسان تسعى للحد من انتشار زواج القاصرات"وأقول أنا إن هذه الخطوة على أنها متأخرة إلا أنها باتت في غاية الأهمية... كثير من حالات الطلاق التي نشهدها الآن يعود سببها إلى صغر الزوجين وفي أحيان كثيرة صغر الزوجة نفسها... فهي لم تكتمل كأنثى تفكيراً وعاطفة وتجربة وبالتالي تنشأ الخلافات الكبيرة بين الطرفين... ناهيك عن أننا في هذا الزمان نشكو من"طفولة ذهنية"تمتد لأعوام لا تجعل"القاصر"مؤهلة كزوجة... إلا أني آمل من هيئة حقوق الإنسان أن يرفقوا بمشروعهم هذا مشروعاً لا أراه يقل أهمية عنه وهو فارق السن بين الزوجين، فأكبر مصائبنا في هذا الموضوع، وتنشره الصحف بين يوم وآخر، هو زواج تسعيني بعشرينية وعليكم إحصاء الأسباب! [email protected]