إشارة إلى ما نشر في"الحياة"، بتاريخ 27-12-2008، العدد"16703"، تحت عنوان"ينتظر تعاون جمعية الأطفال المعوقين لتوفير كرسي متحرك"، الذي تضمن قصة خبرية حول معاناة الطفل نواف وما نُسب إلى والدة الطفل من أنها"تقدمت بطلب المساعدة من جمعية الأطفال المعوقين لتوفير كرسي متحرك". أحيط سعادتكم علماً بأنه بإحالة الموضوع إلى رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية أفادت بأن والد الطفل نواف عبدالعزيز تقدم للجمعية بتسجيل ابنه عام 2005، وأُعطي موعداً بتاريخ 10-12-2005 لإجراء الكشف ولتقييم الحالة الصحية للطفل من الفريق المعالج لتحديد إمكان استفادته من خدمات الجمعية، ولكن والد الطفل لم يحضر ولم يعتذر عن عدم الحضور لتحديد موعد آخر. كما أنه لم يراجع الجمعية منذ ذلك الوقت ولم يتقدم أحد بطلب الكرسي المتحرك. ولا يمكن للاختصاصيات"العلاج الوظيفي أو العلاج المهني"تحديد الأجهزة التي يحتاجها الابن نواف من دون إجراء تقييم لوضعه الصحي. وأود التأكيد على أنه لا يوجد لدى الجمعية قوائم انتظار لصرف الأجهزة، والجمعية لديها آلية متبعة لصرف الأجهزة المساعدة لأطفالنا المعوقين المستفيدين من خدمات الجمعية، الذين يعانون من ظروف معيشية خاصة، وهذا يتم في أسرع وقت ممكن بعد إجراء دراسة اجتماعية لحالة الأسرة، والأمر ينطبق على الابن"نواف"الذي يمكنه الاستفادة من خدمات الجمعية إذا انطبقت عليه شروط القبول. آملاً التفضل بتوضيح الحقيقة لدى قطاع عريض من الداعمين والمساندين لرسالة الجمعية، ولدورها تجاه المجتمع. الأمين العام عوض عبدالله الغامدي