أفرجت سجون محافظة عنيزة أول من أمس الجمعة عن 20 سجيناً، شملهم العفو الملكي. وأوضح مدير الحقوق ورئيس لجنة العفو إبراهيم المحيميد ل"الحياة"أن قرار الإفراج جاء تنفيذاً لقرار العفو الملكي بمناسبة قدوم شهر رمضان، وتمّ فيه إطلاق سراح سجناء الحق العام من الموقوفين والمحكومين، ممن لا تندرج قضاياهم ضمن القضايا الكبيرة غير مطالبين بحق خاص. ولفت إلى أن السجناء ال 20 المطلق سراحهم، من ضمنهم أربعة وافدين تجري اللجنة حالياً إنهاء ملفاتهم، تمهيداً لترحيلهم خارج البلاد مع منعهم من العودة لعشرة أعوام قادمة إلى السعودية. ونوه إلى أن أعمار السجناء السعوديين المفرج عنهم تتراوح بين العقد الثالث والرابع. وأشار إلى أن لجنة العفو تدرس حالياً ملفات 80 سجيناً يتوقع أن يتمّ الإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة، بعد درس حالاتهم، ومدى انطباق شروط العفو عليهم، للإفراج عنهم. من جهة أخرى، أطلقت إدارة سجن محافظة الأحساء، أمس، سراح 13 سجيناً ممن شملتهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وأنهت إدارة السجن إجراءات إطلاق سراحهم حتى يتمكنوا من قضاء شهر رمضان المبارك والعيد مع أسرهم. وأعرب من أُطلق سراحهم عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، على شعوره الإنساني، ودعوا الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناته. وقال احدهم:"كنت أحمل في داخلي أملاً كبيراً ان تحمل المكرمة الملكية الكريمة البشرى لنا، لنقضي بقية أيام رمضان مع أسرنا، وبالفعل تحقق لنا ذلك"، معاهداً خادم الحرمين الشريفين، على أن"لا نعود لما أدخلنا السجن بسببه مرة أخرى، وان يكون هذا العفو هو طريقنا نحو التوبة النصوح". وأشار سجين أفرج عنه ضمن الدفعة، وهي الثانية، إلى فرحة أبنائه وبقية أهله حين يطل عليهم ويستقبلونه ويتناول معهم طعام الإفطار. وأضاف"حينها سيرفعون أكفهم إلى الله تعالى بأن يحفظ من كان السبب بعد الله في تجمعنا، وهو خادم الحرمين الشريفين".