باتت زيارة المشاغل النسائية وصالونات التجميل من ضرورات الاستعداد للعيد لدى عدد كبير من السعوديات. وذكرت مالكة مشغل نسائي تدعى نورة محمد ل"الحياة"أن إقبال النساء على مشغلها يزداد بنسبة 100 في المئة خلال الأيام التي تسبق العيد، ما يدعوها إلى الاستعانة بأعداد متزايدة من الكوافيرات لتلبية الطلب. وأضافت أن غالبية زبونات المشغل يطلبن قص الشعر وتغيير لونه بحسب آخر صرعات الموضة، إضافة إلى طلبات تنظيف البشرة وإزالة شعر الوجه. ولفتت إلى أن الإقبال ليس فقط على المشاغل والصالونات وإنما على عيادات التجميل أيضا، خصوصاً الشابات الراغبات في توحيد لون بشرتهن وتقشيرها، مشيرة إلى أن 60 في المئة من النساء يزرن في البداية عيادات التجميل من أجل الاهتمام ببشرتهن ثم يزرن المشاغل لوضع الماكياج. واعتبرت وفاء خالد وهي اختصاصية تجميل أن ارتفاع أسعار عيادات التجميل والمشاغل خلال هذه الفترة طبيعي بسبب كثرة الإقبال عليها، مشيرة إلى أن سعر قصّ الشعر يكون في الأحوال العادية بين 50 و150 ريالاً يرتفع إلى 200 - 250 ريالاً، أما تنظيف البشرة فارتفع من 200 إلى 350 ريالاً، وكذلك القناع الطيني، مضيفة أن الحمام المغربي يحتل المركز الأول في قائمة الطلبات. ولا تكترث غالبية الزبونات إلى ارتفاع أسعار خدمات المشاغل أو عيادات التجميل، فهمهن الأول الظهور بمظهر جديد ومختلف خلال أيام العيد، وهذا ما تؤكده هيفاء الدوسري التي ذكرت ل"الحياة"أثناء وجودها في صالونات التجميل أنها تحرص مع نهاية شهر رمضان على زيارة أماكن التجميل مرات عدة، تبدأها بقص شعرها وصبغه بحسب موضة العام ثم تنظيف بشرة الوجه، وتقوم بزيارة أخيرة ليلة العيد لتصفيف شعرها قبل زيارة الأهل، مشيرة إلى أنها اعتادت على ذلك في كل عيد للظهور بمظهر مختلف أمام قريباتها اللواتي يجتمعن كعادتهن في بيت جدها صباح أول يوم العيد. وتطرقت نوره العتيبي إلى أنها تنفق نحو 3000 ريال في صالونات التجميل من أجل التزين للعيد، مضيفة أنها حجزت موعداً عند صالون تجميل منذ بداية الشهر بسبب الازدحام الشديد.