أفهم أن سعر مادة البلاستيك المستخدمة في صنعه ارتفع... كما أفهم أن الكلفة التشغيلية ترتفع مع زيادات الرواتب وكثرة التعيينات... وأفهم أن تدفع في مقابل ضعف المدة ضعف السعر... لكن ما عجزت عن فهمه حقيقة هو كيف لرخصة لا يتجاوز سعرها 57 ريالاً لخمس سنوات أن يصبح سعرها أربعمئة ريال لعشر سنين؟... فقد قررت مديرية المرور رفع كلفة الرخصة بنسبة تفوق 200 في المئة في مقابل رفع المدة 100 المئة ما يعني أن شكوانا من غلاء الأسعار ستطاول هذه المؤسسة الحكومية التي رفعت كل شيء، ابتداء من تسعيرة المخالفات ونوعياتها، مروراً بكثرة الدوريات التي"تجبي"المخالفات من دون أن تنظم المرور، انتهاء بهذه الرخصة"التعيسة"... السؤال البسيط الذي أريد طرحه عليهم هو"لماذا؟"! [email protected]+