تتجه جمعية السكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية، لإنشاء مراكز متخصصة متكاملة لمرضى السكري، تحوي عيادات التغذية والتثقيف الصحي، ورعاية الأسنان والقدم والرعاية القلبية، ورعاية الكلى والأعصاب والنظر، ليسهل على المرضى التنقل بين العيادات في مقر واحد، والحصول على الاستشارات الطبية والتحويلات إلى العيادات المختصة. ويساهم المشروع في اكتشاف مضاعفات مرض السكري في وقت مبكر، والتدخل المناسب، ما يقلل من كلفة العلاج، ويخفف معاناة المرضى، والمشاكل المتعلقة في مضاعفات مرض السكري المزمنة. وكشف الأستاذ المساعد في طب وظائف الأعضاء وأمراض السكري عميد شؤون الطلاب في جامعة الدمام عضو اللجنة العلمية في الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء الدكتور أحمد السني، أن الجمعية ستقدم المشروع خلال مؤتمر طبيٍّ تنظمه الجمعية، بعنوان «العناية الشاملة لمرضى السكري»، يوم الخميس المقبل. وذكر السني، أن المؤتمر يهدف إلى «رفع كفاءة العاملين في مجال العناية بمرضى السكري، وتكثيف الرعاية الصحية لهم في مختلف المجالات، ومنها إنشاء مراكز متخصصة متكاملة لمرضى السكري». وأشار إلى إن هذا المؤتمر يأتي نتيجة للتعاون بين الجمعية والجامعة، إضافة إلى مشاركة استشاريين متخصصين في مجال السكري. كما تم التواصل مع الإتحاد الدولي للسكري، وجمعيات السكري في دول الخليج، إضافة إلى المستشفيات ومراكز السكري في المنطقة الشرقية، للتعريف في المؤتمر، وتوضيح أهدافه. إلى ذلك، تعقد «الجمعية السعودية لجراحة الفم والوجه والفكين» في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع كلية طب الأسنان في جامعة الدمام، في 20 من شهر ذي القعدة الجاري، اجتماعها العلمي الخامس، لبحث مستجدات الجراحة التجميلية للوجه، ومناقشة أحدث ما تم التوصل إليه من استخدامات لمادة «البوتكس»، وتطبيقاتها في حالات أمراض الوجه، والتدخلات الجراحية التجميلية، وعرض الطرق التحليلية لتفاصيل الوجه، وكيفية استخدام الحشوات لمعالجة الترهلات والعيوب، التي تصيب الوجه والعنق. وأوضح منسق الجمعية في المنطقة الشرقية الدكتور بدر الجندان، أنه سيحضر الاجتماع «عدد كبير من الجراحين ذوي الاختصاص والخبرة»، مبيناً أن فرع الجمعية السعودية لجراحة الفم والوجه والفكين، يقوم بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة الدمام بهذه الأنشطة في شكل دوري، لتطوير العملية التعليمية في مجال طب جراحة الفم والفكين. وسيتم اعتماد ساعتين من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية». إلى ذلك، تنظم وحدة التعليم الطبي في الجامعة برعاية مديرها الدكتور عبدالله الربيش، غداً، ورشة عمل تحت عنوان «إضاءات حول تطوير المناهج»، في مستشفى الملك فهد الجامعي. وقال مدير وحدة التعليم الطبي الدكتور خالد العمران: «إن الورشة ستكون حول تطوير أعضاء هيئة التدريس وآليات تطوير المناهج. إذ ركزت الدراسات والبحوث العلمية الموثقة على أهمية أن يكون المنهج، مصمماً لتلبية احتياجات المجتمع المتغيرة، وذلك بهدف دعم الطلاب ومساعدتهم في رحلتهم للتعلم طوال حياتهم الوظيفية». وأكدت الأستاذة المساعدة في وحدة التعليم الطبي الدكتورة منى الشيخ، أن هذا التطوير «سيدعم الطلاب في رحلتهم في التعلم طوال حياتهم الوظيفية فيما بعد»، متوقعة أن يستفيد من هذا النشاط أعضاء هيئة التدريس في الكليات الصحية المختلفة، من داخل الجامعة وخارجها.