حققت جامعة الملك سعود قفزة ملحوظة في ترتيب الجامعات العالمية وفق تصنيف ويبو ماتريكس الاسباني العالمي الشهير لشهر تموز يوليو الجاري. واحتلت المركز ال380 في القائمة. وعلى رغم أن يوم الخميس هو أحد يومي الإجازة الرسمية في السعودية، إلا أن مسؤولي الجامعة"الأم"حرصوا على الحضور في مقر الجامعة، وتبادلوا التهاني بعد الإنجاز الكبير. وحققت جامعة الملك سعود المركز الأول على مستوى العالمين العربي والإسلامي، كما حققت المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، كما حققت المرتبة ال 28 على مستوى آسيا. وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الجامعة الثانية في ترتيب الجامعات السعودية في المركز ال420 ثم جامعة الملك عبدالعزيز في المركز ال 2106 تلتها جامعة الملك فيصل، التي احتلت المركز ال 2646 ثم جامعة أم القرى التي جاءت في المرتبة ال 2829 أعقبتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الترتيب ال 2957، ثم الجامعة الإسلامية التي احتلت المركز ال 4262، فالجامعة العربية المفتوحة وهي جامعة خاصة في المركز ال 4517، ثم جامعة الملك خالد في الترتيب ال 4869. وتقدمت كذلك جامعة الملك سعود قائمة الجامعات العربية، إذ احتلت الجامعة الأميركية في بيروت المركز ال 1532 ثم الجامعة الأميركية في القاهرة في المركز ال 1654، ثم جامعة بير زيت الفلسطينية في المركز ال 1814. وعلى صعيد الجامعات الإسلامية، نجحت جامعة الملك سعود في التقدم على ثماني جامعات تركية من أبرزها جامعة الشرق الأوسط التقنية التركية، التي احتلت المرتبة ال 390 وجامعة bogazici التركية، التي جاءت في المركز ال 455 وجامعة Bilkent التي أحرزت المرتبة ال 489. كما حققت جامعة الملك سعود المركز الأول بين جامعات الشرق الأوسط وأفريقيا متقدمة على جامعة كيب تاون Bottom من جنوب أفريقيا التي جاءت في المرتبة ال 385. وسيطرت الجامعات الأميركية على المراكز الخمسة الأولى إذ جاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الولاياتالمتحدة الأميركية في المركز الأول تلته مباشرة جامعة هارفارد الأميركية وحلت جامعة ستانفورد الأميركية في المركز الثالث، وجاءت جامعة كاليفورنيا الأميركية في المرتبة الرابعة ثم تلتها جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية. وكان حصول الجامعة على المركز ال 2999 في تصنيف الجامعات العالمية في عام 2006 قد أثار موجة من الغضب على الصعيد الشعبي والصحافي، وتمت مناقشة الموضوع في مجلس الشورى، ما جعل الجامعة تسعى حثيثاً لتطوير برامجها التعليمية والبحثية فأنشأت برنامج كراسي البحث وبرنامج علماء نوبل ومراكز التميز إلى جانب عدد من المشاريع التي تهدف الجامعة من خلالها إلى الوصول إلى مجتمع الاقتصاد المعرفي. وكانت الجامعة قد أعلنت أخيراً عن وضع حجر الأساس لوادي الرياض العلمي لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في الأبحاث العلمية ودعمها.