بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع رئيس وزراء إسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وتطرقت المحادثات خلال الاجتماع الثنائي الذي عقده الملك عبدالله مع خوسيه في قصر الباردو في مدريد أمس إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. وأعرب رئيس الوزراء الإسباني عن أمله بأن يدعم المؤتمر العالمي للحوار المنعقد حالياً في مدريد احترام الهويات والمعتقدات والقيم والأخلاق التي تمثل القواسم المشتركة بين الأديان السماوية والثقافات والحضارات المختلفة. من جهة أخرى، تواصل السعودية إرسال المساعدات لمنكوبي الإعصار الذي أصاب اتحاد ميانمار، إذ وصلت أمس إلى ميانمار الباخرة الأولى من الجسر البحري الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى يانجون تحمل 12 حاوية وكميات من الرز، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للدول الصديقة. وتم تسليم المساعدات للحكومة الميانمارية في حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ميانمار تركي بن ناجي العلي ومندوبين عن وزارة المالية والسفارة السعودية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمر بإرسال 375 طناً من المساعدات لضحايا الإعصار عبر جسر جوي يضم 4 طائرات تشتمل على خيام وفرش أرضية وبسط وبطانيات، إضافة إلى الأدوية والمواد الغذائية. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اتحاد ميانمار ومسؤول استقبال المساعدات الإنمائية بالاتحاد الجنرال يو منيت تون في استقبال الطائرات لدى وصولها.