سلّمت المملكة العربية السعودية أمس مساعدات عينية لدولة إريتريا لمكافحة أسراب الجراد بقيمة 1.3 مليون ريال 300 ألف دولار أميركي. فيما اختتم صباح أمس الجسر الجوي الإغاثى لاتحاد ميانمار بوصول الطائرة الخامسة محملة بنحو 70 طناً من المساعدات الإغاثية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمساعدة منكوبي الإعصار الذي ضرب اتحاد ميانمار. وتسلًم المساعدات الإريترية وكيل وزارة الزراعة الإريتري امانيل نجاسي في العاصمة أسمرا، من مدير شعبة مكافحة الآفات الزراعية في وزارة الزراعة السعودية صالح إبراهيم القعيط وممثل وزارة المالية حسين بن فريحة المالكي. وتتضمن المساعدات 7 سيارات تويوتا بيك اب - شاص و13 جهاز رش ألفا ماست تم نقلها في وقت سابق عن طريق ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء مصوع الاريتري. وأعرب وكيل وزارة الزراعة الاريتري عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية على تعاونها ودعمها لمكافحة أسراب الجراد في إريتريا والتخفيف من أضراره على المحاصيل الزراعية والمراعي. وأوضح لوكالة الأنباء السعودية أن المسؤولين والمواطنين في إريتريا يقدرون ويثمنون للمملكة هذه المساعدات التي تقدمها للمحافظة على مصادر الاقتصاد الاريتري. من جهة أخرى، استقبل طائرة المساعدات السعودية لاتحاد ميانمار لدى وصولها إلى مطار يانجون سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ميانمار تركي بن ناجي العلي ومسؤول المساعدات الإغاثية الميانماري الجنرال يومنيت كون ومندوبو وزارة المالية وعدد من وسائل الإعلام الميانمارية والسعودية. وبعد تسليم محاضر المساعدات للجان الميانمارية اكد السفير السعودي لوكالة الأنباء السعودية انه بوصول الطائرة الخامسة يكون الجسر الجوى اكتمل، وسيبدأ قريباً الجسر البحري الذي وجه بتسييره خادم الحرمين الشريفين. ووجّه العلي شكره وتقديره لخادم الحرمين على هذه المساعدات التي لمس أثرها مباشرة من الحكومة الميانمارية. من جهته، ثمن الجنرال تون المساعدات السعودية، مؤكدا أنها الأكبر بين مثيلاتها من المساعدات التي وصلت لاتحاد ميانمار. وقال مسؤول المساعدات الإغاثية الميانمارية ان حكومة بلاده تلقت مساعدات من أكثر من 25 دولة ولكن الدعم والمساعدات السعودية كانت الأكبر، موضحاً ان طائرة سعودية واحدة تحمل ما تحمله طائرات عدة من المساعدات الأخرى.