هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي، لمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين في برقية بعثها لرئيس جورجيا باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولشعب جورجيا الصديق باطراد التقدم والازدهار. كما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي لهذه المناسبة، وبعث ببرقية مماثلة أعرب فيها عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولشعب جورجيا الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، وصلت أمس إلى مدينة يانجون عاصمة اتحاد ميانمار أولى طائرات الجسر الإغاثي السعودي، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لمد يد العون لشعب ميانمار، إثر الإعصار والفيضانات التي اجتاحت أجزاء كثيرة من جزر الاتحاد وأودت بحياة الكثير من ساكني تلك الجزر المنكوبة. وحطت أولى الطائرات على أرض مطار يانجون الدولي، محملة بما يزيد على 73 طناً من المواد الغذائية والأدوية والخيم والفرش الأرضية. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اتحاد ميانمار تركي بن ناجي العلي، والمسؤول عن لجان الإغاثة الجنرال يو مينت تون في استقبال الطائرة لدى وصولها أرض المطار، إضافة إلى أعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إتحاد ميانمار ومندوبي وزارة المالية وعدد من رجال الصحافة الميانمارية، إضافة إلى التلفزيون الميانماري. وأكد سفير خادم الحريمن الشريفين لدى إتحاد ميانمار، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين أتت بأن يتم إرسال 5 طائرات من المملكة العربية السعودية إلى شعب ميانمار مساعدة، بعد الأضرار التي لحقت به جراء الإعصار والفيضانات، التي دمرت أجزاء كبيرة من جزر الاتحاد، وخلفت نحو مئة ألف قتيل وشردت أعداداً أخرى، موضحاً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين، إنما هي ما سعت وتسعى له المملكة دائماً وأبداً في سبيل تحقيق رسالتها لمساعدة منكوبي الأحوال الجوية والظواهر الطبيعية كالزلازل ونحوها. من جهته، عبّر المسؤول الميانماري عن عظيم شكره وتقديره، نيابة عن حكومة وشعب ميانمار لخادم الحرمين الشريفين، ولشعب المملكة على هذه المساعدات. ونوه تون إلى أن مثل هذه الوقفات ليست بغريبة على المملكة وشعبها وفي كل مناطق العالم التي تعاني مما عانت منه دولة اتحاد ميانمار، مؤكداً أن الشعب الميانماري سيكون ممتناً لما قدمته وستقدمه المملكة وسيظل يذكره طويلاً.