بدأت الجهات المعنية في السعودية بتنفيذ خطة وطنية لتحصين الشبان السعوديين من مخططات"الفئة الضالة"التي تقف وراء الإرهاب والتخريب والتكفير. وتهدف الخطة التي أوكلت مهمات محددة لعدد من الوزارات والهيئات الحكومية إلى توعية المجتمع بفساد منهج تلك الفئة، وانحراف سلوكها. وحددت دراسة بنيت الخطة على أساسها أسباب الانحراف الفكري والمنهجي للجماعات التكفيرية، ولم تستثن من ذلك انعكاس أزمات فلسطين والعراق وأفغانستان، ما أدى في نهاية المطاف إلى خطأ في فهم الجهاد ومقاصده وأحكامه. وتطالب الخطة الأئمة والخطباء ببيان خطورة الفكر المنحرف ومخالفته. كما تطالب وزارة الداخلية بالاستمرار في برنامج مناصحة الموقوفين من المتأثرين بذلك الفكر، وتقويم عمل اللجنة وتطويره، ومتابعة المواقع الإلكترونية التي تنشر"الفكر الضال". راجع ص9 فيما طالبت إدارة البحوث العلمية والإفتاء بزيادة فتح أبوابها للشباب ومحاورتهم.