كشفت نائب رئيس الهلال عبدالرحمن النمر أن عدم تجديد عقد المدافع البرازيلي تفاريس جاء بتوصية شرفية بعد المبالغة المادية التي طالب بها ناديه البرازيلي كروزيرو، إذ طلب النادي مبلغ عشرة ملايين و125 ألف ريال للسنة الواحدة، تمثل حصة اللاعب والنادي، وهو مبلغ كبير سيكلف خزانة الهلال كثيراً، خصوصاً أن الهلال بصدد دفع مبلغ ثمانية ملايين ريال لنادي الوحدة قيمة انتقال اللاعب أسامة هوساوي نهاية الموسم. وكان اللاعب تفاريس أعطى الهلاليين مهلة قبل أكثر من أسبوعين للرد عليه، وتم اطلاع الإدارة الهلالية على عرض الريان القطري، وعلى رغم أن تفاريس أفاد الإدارة الهلالية بأنه على استعداد للتنازل عن بعض المبلغ إلا أن الهلاليين رأوا أن المبلغ كبير جداً مقارنة بمدة العقد. وجاء التوجه الهلالي رغبة في إعطاء الفرصة للمدافعين حسن خيرات وماجد المرشدي إضافة إلى وجود أسامة هوساوي المنتقل من الوحدة، إضافة إلى البحث عن ظهير أيمن يسد النقص الحاصل في المركز الذي عانى منه الهلال كثيراً، ووضع الهلاليون اسم لاعب الاتفاق راشد الرهيب على رأس القائمة المطلوبة، ويتولى عضو شرف هلالي ملف التفاوض مع اللاعب وناديه الاتفاق. وشهد مقر نادي الهلال حضور جماهير الهلال، التي طالبت البرازيلي تفاريس بالاستمرار إلا أن اللاعب واجههم بالصمت، وشددت الإدارة الهلالية وبالاتفاق مع الجهاز الفني على سد جميع المنافذ المؤدية إلى الملعب أمام الإعلام والجماهير. وتتجه النية لدى الهلاليين إلى البحث عن لاعبين أجنبيين بجانب الليبي طارق التائب بديلين للبرازيلي تفاريس والكنغولي ليلو، يلعبان في مركز الهجوم، والذي يعاني منه الهلال كثيراً في ظل وجود ياسر القحطاني وحيداً، والذي تعرض للإجهاد كثيراً بسبب كثرة المشاركات، وعدم وجود اللاعب المساند له خصوصاً ان الفريق تنتظره مشاركات داخلية وخارجية متعددة يأتي أهمها البطولة الآسيوية الموسم المقبل. على صعيد آخر، ينتظر الهلاليون ما سيسفر عنه اجتماع لجنة الانضباط بعد أن رفع الهلاليون خطاباً للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد مدعوماً باللقطات لما تعرض له مهاجم الهلال ياسر القحطاني من مدافع الاتحاد أسامة المولد، ولم تجتمع لجنة الانضباط صباح أمس لظروف غامضة وسيكون اجتماعها صباح اليوم لدراسة الأحداث.في السياق ذاته، نفت الإدارة"الزرقاء"أن يكون اللاعب ياسر القحطاني استُدعي للتحقيق أو أنه سيتعرض للوقف بعد التصريح الذي أطلقه بعد لقاء الاتحاد، مؤكدين أن هناك تصريحات من مسؤولي أندية أخرى تندرج تحت مسمى التصريحات الخطيرة ولم يصدر بحقها أي قرار.