يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حجر الأساس للمدينة الجامعية في جامعة الملك فيصل في الدمام، والمستشفى التعليمي، لتكون إلى جوار المشاريع الضخمة والمهمة التي حظيت باهتمام شخصي منه، وبدأ العمل في هذا المشروع الضخم قبل نحو ستة أعوام، وجاء لتطوير المرافق الأكاديمية، والمساعدة في تحقيق أفضل الأجواء، من مناخ دراسي يستفيد منه الطلاب والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس. وتمت ترسية مشاريع عدة من هذه المدينة، وتسليم الموقع لمقاولين. ويشير القائمون عليها إلى انتهاء مشاريع، وقرب إنجاز أخرى، وقدرت الكلفة الإجمالية للمدينة بأكثر من بليوني ريال، وأعلنت إدارتها أيضاً عن الانتهاء من 12 مشروعاً، وهي: تهيئة البنية التحتية في ست مراحل، والانتهاء من مشروع إنشاء وتجهيز مدرجات ومعامل للطلاب، ومبنى الإدارة، وبنك الدم في المستشفى الجامعي في الخبر، ومبنى المعامل المركزية في الكليات الطبية. وتم الانتهاء أيضاً من تأمين المعدات الطبية لكلية العلوم التطبيقية، ومبنى كلية الطب، والملحق الطبي، ومبنى كلية طب الأسنان، ومبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، ومبنى الدراسة التحضيرية للكليات الطبية، وتوسعة محطة الكهرباء الرئيسة. وأوضح أن"تشريف خادم الحرمين لوضع حجر الأساس للمدينة، دلالة واضحة على منجزاته المتواصلة، ويضاف هذا المشروع إلى النهضة التي حظينا بها، التي تميزت بالشمولية والتكامل لبناء هذا الوطن، ففي عهده، تم تدشين مشاريع عدة تنموية في جميع أنحاء المملكة، ومن أهمها المدن الجامعية، الاقتصادية، المعرفية، المالية، جسر الجمرات، وتوسعة المسعى، ووضع حجر الأساس لمشاريع عملاقة، كما أطلق في عهده أكبر مشاريع سكك الحديد للقطارات في العالم، الذي يربط ست مناطق رئيسية في المملكة، إضافة إلى مشاريع وزارة الصحة، وكذلك مدارس للبنين والبنات التابعة لوزارة التربية والتعليم التي تغطي جميع مناطق المملكة". وقال الدكتور الجديد:"نالت جامعة الملك فيصل في الدمام حظها الأوفر في هذا اليوم المبارك، والمتمثل في زيارة خادم الحرمين الشريفين لوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية، والمستشفى التعليمي في الدمام، إذ تجسدت معاني المسؤولية والحرص على ترسيخ مبدأ الشفافية، من طريق إظهار حقائق الأمور، وترجمة الخطط الاستراتيجية بلغة الأرقام، ليتواصل العطاء، والإنجازات، والتفاعل الصادق".وأشار إلى أن"المدينة حظيت بدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية ونائبه، وزيارات وزير التعليم العالي التفقدية، ومتابعة من مدير الجامعة، ومن خلال العمل الدءوب، سعينا وتحملنا المسؤولية في إدارة المدينة الجامعية، وبمشاركة المقاولين والاستشاريين، لترجمة هذا الحلم إلى واقع ملموس على الأرض". وأكد أن"هذه المشاريع القائمة، والأخرى تحت التنفيذ، تغطي البنى التحتية، والمباني الأكاديمية، والمرافق المساندة، التي ترتكز على مقومات التقنيات المتطورة من وسائل التدريس الحديثة Smart Class واستخدام مواد البناء الجديدة في التشييد، والحرص على اختيار وتأمين أحدث الأجهزة، والمعدات التعليمية، والطبية بمواصفات عالمية".