تبوك – ناعم الشهري مدير الجامعة تفقد المشاريع الجاري تنفيذها وطالب المقاولين بإنجازها في الوقت المحدد. المدينة الجامعية مساحتها 12 مليون متر مربع وتستوعب 78 ألف طالب وطالبة. تفقد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي، عدداً من المشاريع الجاري تنفيذها بالحرم الجامعي، واطلع على مراحل العمل في المشاريع التي أوشك بعضها على الانتهاء، وذلك رفقة وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الذيابي، والمشرف على مشاريع القطاع الشمالي الغربي بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالرحيم عرفة، ومستشار المدير والمشرف على مكتب إدارة المشاريع المهندس زياد العلي. والتقى مدير الجامعة بمقاولي المشاريع والاستشاريين، وحثهم على بذل كل الجهود لإنهاء المشاريع في وقتها المحدد، للاستفادة من بعض هذه المشاريع في بداية العام الدراسي القادم. وتقدر قيمة المشاريع الجاري تنفيذها حالياً بما يزيد عن ملياري ريال، وهي كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية والعلوم، المستشفى الجامعي، المحطة المحورية، إسكان أعضاء هيئة التدريس، إسكان الطلاب، المبنى الإداري، العمادات المساندة والمسجد الجامعي. وفي ختام الجولة، أكد العنزي أن تلك المشاريع سيدخل معظمها الخدمة قريباً، وسيكون لها الأثر الأكبر في رفع المستوى التعليمي والأكاديمي، كونها مهيأة ومنفذة بأعلى المواصفات والمعايير التعليمية العالمية وستستوعب أعداداً أكبر من أبناء المنطقة في شتى التخصصات. وقدم مدير الجامعة في نهاية جولته شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لوزير التعليم العالي ونائبه، على ما حظيت به الجامعة من مشاريع، والدعم والمتابعة المستمرة لكل ما يحقق البيئة التعليمية المميزة لطلاب وطالبات المنطقة. يذكر أن مساحة الحرم الجامعي للمدينة الجامعية بجامعة تبوك تبلغ 12 مليون متر مربع، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للجامعة مستقبلاً 78 ألف طالب وطالبة، وصممت لاستيعاب عديد من البرامج والتخصصات العلمية التي تلبي الاحتياجات التعليمية لأبناء منطقة تبوك ومحافظاتها. وحرصت الجامعة على تنفيذ عديد من المشاريع بجهودها الذاتية، حيث تقوم الإدارة العامة للمشاريع بأعمال التوسعة في المباني لتواكب النمو المستمر في البرامج التعليمية بالجامعة، عبر إنشاء الكليات الجديدة أو افتتاح الأقسام العلمية بالكليات القائمة ولتساير زيادة أعداد الطلاب والطالبات، وتلتزم الجامعة في كافة مشاريعها الإنشائية بحرصها على توفير البيئة التعليمية التي تدعمها المتابعة الحثيثة والمستمرة من إدارة الجامعة؛ لتواكب تطلعات ولاة الأمر في بلادنا، الذين يولون التعليم والطلاب والطالبات بمراحله المختلفة جل اهتمامهم. ونالت الجامعة حظها الوافر من المشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نهاية العام الجامعي 1433ه؛ لتقف تلك المباني شاهدة على جانب واحد من إنجازات التعليم العالي في بلادنا في عهده، إذ تقف مباني كلية الطب على مساحة تبلغ 100900 متر مربع، ومباني كلية العلوم الطبية التطبيقية، بمسطح يبلغ 75000 متر مربع التي أشرفت على الانتهاء لتكون جاهزة للعمل خلال الأشهر المقبلة. ويجرى العمل حالياً في عديد من المشاريع الأخرى بالجامعة؛ مثل إسكان هيئة أعضاء التدريس «المرحلة الأولى والثانية» ومباني كلية العلوم والمبنى الإداري والعمادات المساندة والمسجد الجامعي، بالإضافة للمجمع الإداري وإسكان الطلاب ومشروع المحطة المحورية الكهربائية والمستشفى الجامعي، الذي تم وضع حجر الأساس له في وقت سابق ليبدأ العمل فيه ويكون إضافة صحية وواجهة تنموية للجامعة بشكل خاص، ولمنطقة تبوك والمنطقة الشمالية الغربية بشكل عام، حيث سيقدم الخدمات الطبية والصحية على مستوى يتواكب مع التطلعات والاحتياجات. كما تم الانتهاء من مشروع الموقع العام في المرحلة الأولى والسور والبوابات، والبدء في مشروع إسكان الطلاب الذي يقع بمركز الجامعة الرئيس ليكون قريباً من كافة الكليات والأماكن الخدمية، كما تم تخصيص منطقة لإسكان الطالبات بالمدينة الجامعية. ومن المشاريع المهمة التي ينتظرها أبناء المنطقة مشروع المستشفى الجامعي الذي يعد إضافة صحية وواجهة تنموية للجامعة بشكل خاص ولمنطقة تبوك والمنطقة الشمالية الغربية بشكل عام، في خطوة تهدف لتقديم الخدمات الطبية والصحية على مستوى يتواكب مع التطلعات والاحتياجات لمواطني منطقة تبوك، حيث تم وضع حجر الأساس وبدأ العمل به. وبذلت إدارة المشاريع بالجامعة مجهودات كبيرة خلال أربعة سنوات في تحد للزمن؛ حيث نفذت عديداًَ من المشاريع التي وصل عددها إلى 74 مشروعاً من إنشاء وترميم وغيره، بتكلفة 85.716.825 ريال كمشاريع خدمية مساندة، وهناك المشاريع الكبرى التي يبلغ عددها ثمانية جارٍ تنفيذها في الحرم الجامعي، وتبلغ قيمتها ملياري ريال. كما تنتظر الجامعة مجموعة من المشاريع المستقبلية وهي تحت الإعلان والترسية ويبلغ عددها 6 مشاريع، التي رصد لها ميزانية تبلغ قيمتها 775 مليون ريال وهي: مشاريع كليات طب الأسنان، الصيدلة، التربية للبنات، الأعمال والمباني المساندة للمدينة الجامعية، الموقع العام والبنية التحتية «المرحلة الرابعة». إن جامعة تبوك وما تشهده من إنجازات تحققت على مدار السنوات القليلة الماضية، وجدت الدعم والرعاية من أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان حيث تابع كافة جهودها الإنشائية والأكاديمية حرصاً منه على أن تكون إضافة حقيقية في صناعة مستقبل النهضة التعليمية جنباً إلى جنب مع باقي الجامعات السعودية العريقة، ولتتمكن من تحقيق أهدافها التعليمية والبحثية في طريق تميزها نحو صناعة مستقبل تعليمي وبحثي واعد محلياً وعالمياً. مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس المسجد الجامعي الدكتور العنزي أثناء جولته على مشاريع المدينة الجامعية (الشرق) مشروع كلية العلوم الطبية التطبيقية