أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اهتمام القيادة بإنشاء المراكز البحثية في الجامعات السعودية، وفي الجهات الحكومية مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، التي تعنى بالعلم والأبحاث العلمية، خصوصاً البحث العلمي، وكذلك تحرص كثيراً على الاهتمام بالعلم والعلماء، إيماناً بالدور الحيوي الذي يقدمونه في عالم اليوم. وأشاد الأمير فيصل بن بندر، خلال رعايته أمس حفلة تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها الخامسة، للعام الهجري 1426/1427ه، في قاعة المؤتمرات في جامعة القصيم، بالجائزة ومكوناتها ونظامها، والخطوات العلمية التي يتم على أساسها اختيار الفائزين من المبدعين والأعمال الإبداعية، والأبحاث العلمية للنساء. وطالب الشركات الوطنية بأن تسير على خطى شركة المراعي الراعية لها، من خلال تبني المبادرات الوطنية التي تسهم في تنشيط ودعم الحركة العلمية في المملكة. من جهته، أوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح العذل، أهمية ومكانة البحث العلمي الذي أصبح يحظى بها في المملكة، بعد أن أدركت الدولة الدور الأساسي الذي تسهم به العلوم والتقنية والبحث العلمي في التنمية والتطوير الاقتصاديين، مدللاً على ذلك بالزيادة الكبيرة التي حصلت عليها مخصصات التعليم والبحث العلمي في موازنة الدولة، والتوسع في إنشاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث. وأشار إلى أن المستثمر والصناعي السعودي ازدادت القناعة لديهما بأهمية العلوم والتقنية بصفة عامة، والبحث والتطوير بصفة خاصة. وخلال الحفلة، أكد رئيس مجلس إدارة شركة المراعي الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، استمرار دعم المراعي للجائزة، وتطوير مجالاتها بما يخدم أهدافها، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وفي نهاية الحفلة، أعلن الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله الرشيد، أسماء الفائزين بالجائزة، وسلم أمير القصيم الفائزين الدروع والشهادات التقديرية، والمكافأة المالية المخصصة.