عندما تنظر لپ"هم"المواطن تجده ينقسم إلى همّين... الأول همّ على المدى القصير هو هل سيكفيه راتبه في ظل الزيادات المتتالية؟ أما همه الثاني فهو هم المدى الطويل من أين سيسكن؟ وكيف سيبني؟ وهل رهن الراتب لربع قرن سيأتيه بمنزل"العمر"أم بنصفه أو حتى عتبة"العمر"؟ مسكين هو المواطن، وما يزيد"مسكنته"أنه ليس ضحية التضخم وحسب مثل بقية مواطني بلدان العالم في بلدانهم، بل يزيد عليهم أن أيام ما"قبل التضخم"قدپنصب عليه فلان وفلان في مساهمات عقارية وپ"سوا"وغيرها... ما جعله يفقد تحويشة العمر ويستدين من البنوك، ليأتيه الآن"طوفان"التضخم حتى يكتسح ما يحاول المواطن أن يحتمي به... من دون أن يحميه أحد! [email protected]