أعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح آل الشيخ، أنه ستُعتمد اليوم النتائج النهائية للدورة العاشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات. وأوضح وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم الهويمل، أن المسابقة تدل على توجيه كريم من الأمير سلمان لما يجب أن يكون عليه النشء المسلم من عناية ورعاية وحفظ لكتاب الله جل وعلا، فالقرآن سبب العزة والرفعة. وقالت أستاذ التفسير وعلومه في كلية التربية للبنات في الرياض عضو لجنة التحكيم لمسابقة البنات الدكتورة نمشة الطوالة:"أول واجب علينا تجاه هذا الكتاب الإقبال عليه وتلاوته، إذ إن قراءته أول الطريق لتدبره وفهم معانيه واتباع أحكامه والعمل به"، لافتة إلى أن المسابقة تعد نموذجاً رائعاً لاجتماع حُفاظ كتاب الله على تذاكره والتنافس في إتقانه وضبطه. فيما أكد المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في وزارة"الشؤون الإسلامية"عضو لجنة التحكيم في المسابقة الدكتور عثمان الصديقي، أن أفضل المسابقات وأشرفها ما كان في كتاب الله تعالى، من جهة حفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره، لاسيما إذا كان ذلك التسابق في بلد القرآن وحكومة القرآن وأمراء القرآن، موضحاً أن المسابقة تزدهر وتتطور من عام إلى عام، إذ نلحظ من خلال لجنة التحكيم التطور الملموس في مستويات المتسابقين وشدة تنافسهم مع قوة معايير اللجنة وضوابطها، لأن المتفوق الحاصل على المركز الأول في هذه المسابقة المحلية في مختلف فروعها سيرشح لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره، ممثلاً للمملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن الإحصاءات الأخيرة للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لعام 1426/1427ه، أفادت بتخرج نحو 8 آلاف حافظ وحافظة لكتاب الله تعالى. وذهب عضو لجنة التحكيم في المسابقة الشيخ محمد مكي إلى القول:"المسابقة القرآنية المحلية والدولية جاءت لتكون ملتقى الصفوة من حملة كتاب الله، إذ يجتمع في المسابقة صفوة شباب المجتمع السعودي تحت مظلة جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، كما يجتمع في المسابقة الدولية صفوة شباب العالم، تحت مظلة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، لأن هاتين المسابقتين لا يشترك فيهما إلا من فاز في المسابقات الأولية التحضيرية لهما". وأضاف:"الرياض تشهد في أيام المسابقة أجواء روحانية مليئة بتلاوة الكتاب العزيز صباحاً ومساءً، يكاد أن يتم عرض القرآن الكريم كاملاً في قاعة المسابقة، بدءاً من أول يوم للمسابقة وحتى نهايتها".