لطالما كان الورق والحبر أساس أعمالنا. وما أن تضخم المحتوى على شبكة الإنترنت، وانتشر التصوير الرقمي، والخفض اللافت في كلفة الطابعات الملونة، حتى توسع قطاع أعمال الطباعة في"إتش بي"، وهذا في القطاع المنزلي وقطاع الأعمال. ولكن ماذا عن اليوم؟ إن هناك تغير في توجهات الطباعة الرقمية. اليوم يزداد الاعتماد على الإنترنت من قبل المستخدمين كمنصة يمكن توجيهها وتخصيصها بالمحتوى الخاص بهم، واستخدامها وسيلة لخلق النشر وإدارته ومشاركة المحتوى الرقمي بطرق مبتكرة لم تكن متاحة من قبل. وهنا تأتي استراتيجية"إتش بي"الثورية للجيل الثاني من الطباعة"Print 2.0"."نحن نعمل على دعم المستخدمين ليتمكنوا من نشر وإدارة المحتوى الخاص بهم بالطريقة التي تناسبهم.. ببساطة، لقد قمنا بإعادة تعريف مفهوم الطباعة"! ما الذي يتطور بسرعة تحبس الانفاس في عالم الطابعات؟ "يعد الجيل الثاني من الطباعة"Print 2.0"إنجازاً كبيراً تعمل"إتش بي"من خلاله إلى الارتقاء باستراتجيتها المركزة على عالم يعتمد على أجهزة الكمبيوتر، لتغطي عالماً أوسع يشمل شبكة الإنترت ويغطي جميع أشكال المحتوى الرقمي على الصعيد الشخصي والاحترافي". ولا تتمحور تجارب المستخدمين هذه الأيام حول جهاز كمبيوتر وطابعة متصلة به. إذ يعتمد المستخدمون على أجهزة مختلفة لخلق المحتوى ونشره على الويب. وبينما ينتقل المحتوى الرقمي تدريجياً من أجهزة الكمبيوتر إلى الإنترنت، تعمل"إتش بي"على تطوير الطباعة لتصبح أكثر توافقاً مع هذا التغير. "كما نعمل عالمياً للاستحواذ على حصة كبيرة من 53 بليون صفحة سيتم طباعتها حتى عام 2010، وهذا من خلال توجيه الطباعة من الوسط التشابهي إلى الوسط الرقمي. وتُقيّم هذه الفرصة بأكثر من 220 بليون دولار". ومع أن أكثر من نصف الطباعة في المنازل الآن هي لمواد منشورة على الإنترنت، إلا أن الكثير من المواقع المشهورة على الشبكة تفتقر للتقنيات التي تسهل الطباعة لزوارها. "جميعنا يواجه مواقفاً مزعجة كطباعة صفحة من الإنترنت يصحبها صفحات تحتوي على عناوين غير مهمة أو نصوص إعلانية، وهذا طبعاً تبذير للموارد وبالتالي له تأثير سلبي على البيئة. ونحن في"إتش بي"نعمل على توفير أدوات للمستخدمين تساعدهم في التعبير عن أنفسهم، كما أننا نقوم بالعمل على تعزيز مواقع مختلفة بتقنية"Print 2.0"مثل Windows Live Spaces و Yahoo!. على سبيل المثال، نقوم حالياً بتقديم مجموعة أدوات"Tabblo Print Toolkit"والتي تشكل مجموعة من خدمات الويب مع مكتبة"Javascript"، لتمكن أصحاب المواقع من توفير هيئات من الصفحات يمكن طباعتها بسهولة ومن دون الحاجة إلى تغيير نصوص"HTML"الخاصة بها. وقمنا بطرح هذه الأدوات لأن التوافقية الطباعية غير مدعومة من الكثير من برامج التصفح، ونحن نريد إعطاء المستخدمين خيارات من عديد من القوالب التي يمكن اختيارها أثناء الطباعة. وهنا، تحالفنا مع الكثير من الشركات المشهورة في مجال منصات التدوين "weblog". ومنها"SixApart"مخترعة"Moveable Type"، منصة التدوين الأكثر شهرة في العالم، ويمكن الآن لمستخدمي المنصة طباعة مدوناتهم بسهولة واختيار الأجزاء التي يريدون طباعتها مع عزل الباقي. وتطلق"إتش بي"على هذه المبادرة اسم"إعادة إختراع زر الطباعة الميسرة". وتتمحور إستراتيجية الجيل الثاني من الطباعة حول طباعة المحتوى المتوفر على شبكة الإنترنت، وهي مهمة صعبة تتضمن دمج المحتوى الرقمي والتقليدي بتقنيات متطورة على الشبكة. ومن خلال استثماراتنا في مجال الحوسبة والطباعة والشبكات نهدف إلى دمج عالمي المستندات الرقمية والمطبوعة. وهذه دعوة للجميع للاستمتاع بتجربة مميزة في عالم تسيطر عليه شبكة الإنترنت. والآن في عالم الصور والموسيقى والفيديو، تركز رؤيتنا على تمكين المستخدمين من خلق المحتوى واستهلاكه بالطريقة التي تناسبهم".