شهدت مدرسة الصرار الثانوية مشاجرة جماعية بين طلابها نهاية الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة ثمانية من طلابها، وذلك بحسب شهود عيان. فيما طالب أولياء أمور الطلاب إدارة التربية والتعليم في الشرقية بإنشاء مدرسة في مركز عتيق لتجنب تكرار المشاجرات، إذ إن المشاجرة هي الرابعة من نوعها في أقل من عام. وشهدت الصرار أحداثاً مؤسفة بعدما تشاجر مجموعة من الطلاب مع بعضهم لدى خروجهم من المدرسة، وتجمهرهم على الطريق العام عند مدخل مركز الصرار من الجهة الشمالية، ما سبب عرقلة في سير الطريق، استدعت حضور دوريات الشرطة لفك المشاجرة التي استمرت أكثر من ساعة. وبحسب شهود عيان فإن المشاجرة شهدت استخدام العصي والمواسير الحديدية والسكاكين، إضافة إلى التراشق بالحجارة، ونقل على إثرها ثمانية طلاب للمركز الصحي في الصرار، لتلقي العلاج جراء الإصابات التي لحقت بهم، وتم تحويل بعضهم لمستشفى الأمير سلطان في مليجة لتنويمهم. وقال شهود عيان:"المشاجرة استكملت داخل أسوار المركز الصحي، ما دعا الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المشاغبين، وأخذ التعهدات عليهم بحضور أولياء أمورهم، لعدم تكرار ذلك وتوعدهم بالسجن". وقال الناطق باسم الشرطة في المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني:"المشكلة تدخل فيها رئيس مركز الصرار وفي حضور أولياء أمور الطلاب في مركز الشرطة، وتم حلها ودياً دون تصعيدها، بأخذ تعهدات على الطلاب المتشاجرين بعدم تكرار ذلك". وقال حمد العازمي ولي أمر أحد الطلاب:"إلى متى تنتظر إدارة التربية والتعليم في الشرقية فتح مدرسة ثانوية في مركز عتيق، لمنع تلك المشكلات والمشاجرات بين الطلاب في مدرسة ثانوية الصرار، التي نعاني منها منذ أكثر من أربعة أعوام". وأضاف"عدد الطلاب في الثانوية من هجرة عتيق أكثر من 80 طالباً يذهبون من مركز عتيق صباح كل يوم لمواصلة تعليمهم في ثانوية الصرار، التي تبعد عنهم أكثر من 40 كيلومتراً"، مشيراً إلى أن الحل"يكمن في إنشاء مدرسة ثانوية في مركز عتيق".