لقي عامل من الجنسية الهندية حتفه، وأصيب 18 آخرين بإصابات متفرقة، بعد انقلاب حافلة صغيرة كانت تقلهم عصر أمس، من مكان عملهم في منطقة الحوية، باتجاه منطقة العضيلية، بعد انتهاء فترة عملهم. ووصفت الحادثة ب"الخطرة"، نتيجة لعدد المصابين وحالة الوفاة الوحيدة. وكانت الحافلة تقل 19 عاملاً، منهم ثلاثة نيباليين، وخمسة بنغاليين، و11 من الجنسية الهندية. وبحسب شهود أعيان يتوقع أن يكون سبب الحادثة انفجار أحد إطارات السيارة، والسرعة الزائدة. وباشرت الجهات الأمنية الحادثة، إلى جانب عشر فرق إسعافية، أربع من الهلال الأحمر، وثلاث من الشؤون الصحية، وثلاث من"أرامكو السعودية"، والأخيرة نقلت العدد الأكبر من المصابين، لقربها من موقع الحادثة. وتم نقل المصابين والجثة إلى مستشفى الملك فهد. واستنفر الطاقم الطبي والفني في قسم الطوارئ في المستشفى، لاستقبال الإصابات، وتم إخلاء القسم من المراجعين وتحويلهم لعيادات أخرى داخل المستشفى، فيما تم استدعاء الطاقم الطبي والتمريضي والفني، لمباشرة الحالات. ولم ترد معلومات تفصيلية عن الإصابات، إلا أنها وبحسب مصادر"متفاوتة، بين المتوسطة والخطرة وعدم المستقرة". إلى ذلك، نجا مواطن، من حريق نشب في سيارته فجأة، فيما كان متوجهاً إلى منزله فور خروجه من مقر عمله في مشروع الري والصرف في محافظة الأحساء أمس. وكان عبدالله محمد الدوخي، على وشك الوصول إلى منزله الذي يبعد عن مقر عمله نحو 15 كيلومتراً، وتفاجأ باشتعال النيران في سيارته بشكل سريع، بسبب وجود تسرب وقود من خزان السيارة، فخرج مسرعاً قبل ان تصيب النيران جسده أو تتعلق في ملابسه. وحاول الدوخي والمارة السيطرة على النيران، بيد ان انفجار خزان الوقود حال دون ذلك، من دون أن يصاب أحد بأذى. وهرعت فرق الدفاع المدني ودوريات الأمن في المبرز إلى موقع الحريق للسيطرة على النيران، بيد أنها التهمت السيارة بأكملها.