أكدت إدارة القادسية أن ما قامت به من عمل حول طلبها استئناف قرار انتقال المهاجم يوسف السالم هو عمل تقره لوائح الاحتراف ومستند على حقائق، وأن ما ذكره رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الدكتور صالح بن ناصر من استغرابه لنشر إدارة القادسية رغبتها في الاستئناف والالتماس للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد من خلال الصحف قبل وصوله للرئاسة، هو مخالف للواقع، إذ شدد القدساويون من خلال بيان صحافي تلقت"الحياة"نسخة منه أن الإدارة أرسلت صورة من الالتماس عبر فاكس مكتب الرئيس العام، وأصل الخطاب أرسل من خلال البريد. وقالت الإدارة القدساوية في بيانها:"الإدارة القدساوية تؤكد احترامها الشديد للدكتور صالح بن ناصر والإخوة أعضاء اللجنة، وتقدر جهودهم نحو تفسير اللوائح وفق مرئياتهم الخاصة، وتود في هذا الصدد أن توضح أن هناك فرقاً بين البيان وپخبر البيان الصحافي"، وزادت:"إذا نقل لشخصكم الكريم من شخص لا يفهم في مجال الإعلام ولا يميز بين البيان وخبر البيان فعلى الدنيا السلام". ووجهت الإدارة حديثها إلى الدكتور صالح"سعادة الدكتور صالح بن ناصر أنت أستاذنا ونحن تلاميذك فإن الخبر الصحافي، الذي نشر من خلال الصحف يختلف في مضمونه الكلي عن البيان، الذي يستند على اللوائح وحيثيات حقوق القادسية في هذا الشأن، الذي سلبته اللجنة في أحكامها، التي لم تتضمن في فحواها الشمولية وغضت الطرف عن حقوق القادسية". وجاء في البيان،"تود إدارة القادسية أن توضح للدكتور صالح بن ناصر أن لجنة الاحتراف، هي التي حسمت موضوع انتقال السالم قبل الرجوع للمادة 11 والقرار كان بيد اللجنة وليس القادسية ونتساءل هنا لماذا تراجعتم يا سعادة الدكتور عن قراركم السابق؟ وهو ما يؤكد أن وراء الموضوع أشياء كثيرة لم تكن في الحسبان. عفواً يا دكتورنا العزيز فإن خطابكم رقم 444 بتاريخ 24-1-1429ه، والمرسلة صورة منه إلى نادي الشباب ونادي القادسية ومكتب رعاية الشباب بالشرقية هو تأكيد للمادة 12 التي نصت على عدم توقيع العقد النهائي للاعب إلا بموافقة نادي القادسية وليس بالعلم فقط كما ادعيتم خلال تصريحاتكم، وقد لجأتم أخيراً إلى المادة 11 وأغفلتم المادة 12 فعندما شعرتم بأن تفسيراتكم خاطئة وأن اللجنة تكيل بمكيالين لجأتم إلى الرئيس العام لرعاية الشباب للخروج من الحرج والظهور بصورة تحفظ ماء الوجه أمام الرئيس العام بصفة خاصة والوسط الرياضي بصفة عامة، وإذا كان هناك اعتراف ضمني من قبلكم بالهفوات والثغرات التي لا يتم درسها وتقويمها من أجل الصالح العام، فإن الأندية ستكون هي الضحية الكبرى من دون أن تنال حقوقها المشروعة". وأضافت"ان الإدارة القدساوية أمينة على حقوق النادي وعلى مكتسباته، ولن ترضى التفريط في هذه المكتسبات مهما كانت النتائج، مع احترامنا الكامل لكل القوانين واللوائح المفسرة لقوانين الاحتراف، كما ترجو إدارة القادسية من شخصكم الكريم عدم خلط الأوراق بين منصب رئيس القادسية وعضويته في اتحاد الكرة السعودي لأن لكل منهما واجب يحتم على القائم عليه القيام بالدور المنوط به على أكمل وجه". وواصلت إدارة القادسية حديثها:"في ما يتعلق بعضو مجلس الإدارة عبدالله الهزاع المرشح لرئاسة القادسية خلال الفترة المقبلة فقد تجاهله الدكتور حينما عبر عن رأيه تجاه قرار اللجنة وهذا مستغرب منه، فأنتم خير من يعرف الشخصيات العاملة في مجالس إدارات الأندية، والقادسية من حقها أن تطالب وتتظلم وتستأنف بالطرق النظامية المشروعة لدى ولاة الأمر، وثقتنا كبيرة في عدالة الرئيس العام ونائبه وكبار المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب من دون غضب أحد الأطراف على حساب نادي القادسية". من جهته، أسرّ اللاعب عبدالملك الخيبري لبعض المقربين منه بأنه توصل إلى اتفاق شبه نهائي مع الشباب، على رغم أن إدارة القادسية رفعت خطاباً للجنة الاحتراف حول رفض اللاعب تجديد عقده مع الفريق لأخذ طابع الرسمية في أي مفاوضات مع اللاعب الذي تلقى ثلاثة عروض من الشباب والنصر والوحدة، فيما تناقلت أخبار أن إدارة نادي الاتحاد هاتفت اللاعب لمعرفة وضعه قبل الدخول في المفاوضات، إلا أن اللاعب اشار إلى انه بات قريباً من التوقيع للشباب.