استنكرت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم مطالبات بعض الإعلاميين سماع رأيها، في موضوع الاتفاق الذي تم بين لاعب نادي القادسية خالد الغامدي والنادي السويسري، ووصفت ذلك بالاجتهاد الذي شكرتهم عليه، لكنها أوضحت أن ما ينشر في الإعلام مهم، إلا أنه لا يدعوا إلى أن تتهم اللجنة بتجاهله، إذ إنها تتعامل مع ما يصلها رسمياً. وجاء في بيان اللجنة (تلقت «الحياة» نسخة منه) الصادر عن لجنة الإعلام والإحصاء، وصدّر بورقة خاصة خطها رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر شخصياً إلى رئيس لجنة الإعلام والإحصاء أحمد صادق دياب على ورق مكتب المستشار الخاص للرئيس العام لرعاية الشباب-المنصب الآخر لصالح بن ناصر-: «لاحظت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن بعض وسائل الإعلام وبالذات بعض الكتّاب في بعض مقالاتهم الصحافية تناولوا موضوع عقد أو اتفاق بين لاعب نادي القادسية ونادي سويسري، وذهب البعض فيما كتب (أنه على رغم كل ما دار في وسائل الإعلام فإن لجنة الاحتراف لم تحرك ساكناً)». وتابع البيان: «تود اللجنة أن توضح ما يأتي: لا شك أن اللجنة تعتبر كل ذلك اجتهاداً من العاملين في وسائل الإعلام المختلفة ويشكرون على جهودهم، لكن سبق للجنة أن أعلنت مرات عدة أن ما يُنشر في وسائل الإعلام شيء يدل على الاهتمام، لكنه لا يصح أن يتهم أحد اللجنة بتجاهله للأسباب التالية: إذا لم يصل الموضوع من قبل أحد الأطراف ذات العلاقة والمعنية للجنة فإن اللجنة لن تبدي أي رأي فيه، حتى يصلها الأمر بطريقة نظامية يعرفها مسؤولو الأندية وبالذات مديري الاحتراف ووكلاء اللاعبين والمحامين، النقطة الثانية أن قضية اللاعب لم تصل إلى اللجنة إلا بعد ظهر الأحد بموجب خطابين من رئيس نادي القادسية موجهين للأمين العام للاتحاد المساعد، أما الأمر الثالث فاللجنة أيضاً تلتزم بحقها النظامي في عدم الإدلاء بأي رأي قبل أن تتم مناقشته من كافة الأعضاء، وما يتم التوصل إليه بعد الاطلاع على كل وثيقة ذات علاقة بالموضوع أو أي موضوع آخر مماثل لأي نادي فعندها تعلن اللجنة عن ذلك لجميع وسائل الإعلام». وأشار البيان إلى أن اللجنة في توضيحها تقدر جهود وحرص الزملاء الإعلاميين، لكنها ترجو إتاحة الفرصة لدراسة المواضيع والإعلان عما تصل له في جينه. واختتم البيان: «ما ذهب له البعض في مطالبة اللجنة تفعل كذا وتقرر كذا، فنحن نقول له شكراً على توجيهك، لكن اللجنة عندما تبحث أي موضوع تقوم بذلك وفق ما تقضي به لوائح وأنظمة الاحتراف السعودية والدولية، وهي تسعى بكل جهدها لتحقيق آمال احتراف أكبر عدد من لاعبي كرة القدم السعودية في الأندية الخارجية المميزة، لكن أن يتم ذلك بالطرق النظامية التي تحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية».