أعلنت رئيسة لجنة التربية والثقافة البرلمانية في لبنان النائب بهية الحريري، بصفتها رئيسة للجنة العليا المنظمة لدورة حسام الدين الحريري العربية لكرة السلة، عن تنظيم النسخة ال21 من الدورة من 13 إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، بمشاركة فرق الرياضي والمتحد والأنترانيك من لبنان، الأهلي وسبورتينغ من مصر، الملعب النابلي من تونس، داهوك من العراق، المحرق من البحرين وجامعة العلوم التطبيقية من الأردن. ويلتقي في الإفتتاح الرياضي مع داهوك. وتقام الدورة، التي تنظمها مؤسسة الحريري بالتعاون مع نادي الفداء الرياضي – صيدا، تحت اشراف الاتحاد اللبناني لكرة السلة وتفتتح مساء الخميس المقبل في قاعة الحسام الرياضية في ثانوية رفيق الحريري في صيدا بعد إعادة تأهيلها. وتحدثت الحريري عن تفاصيل الدورة في مؤتمر صحافي عقدته في دارتها في مجدليون (جنوب)، شارك فيه ارئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة جورج بركات ورئيس النادي الرياضي-بيروت هشام جارودي وممثل بنك البحر المتوسط (راعي الدورة) مدير الفروع في لبنان فادي فليحان. وحضره منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود، منسق قطاع الرياضة في تيار المستقبل في لبنان حسام الدين زبيبو، وممثلون عن عدد من الاتحادات والأندية الرياضية. ولفت مدير الدورة نزار الرواس إلى أن هذه المناسبة "أصبحت على مدى 21 عاماً محط انظار أكثر المدربين والرياضيين اللبنانيين والعرب كونها فرصة لإختبار مدى استعدادت الفرق"، مشيراً إلى أن الرياضي بيروت هو بطل آسيا ولبنان، ويضم الجامعة التطبيقية معظم أبطال المنتخب الأردني وصيف بطولة آسيا، الملعب النابلي وفي عداده أعضاء المنتخب التونسي الذي أحرز بطولة أفريقيا وبلغ المسابقة الأولمبية في لندن، الأهلي الزاخرة تشكيلته بعناصر المنتخب المصري ومواطنه سبورتينغ حامل كأس مصر، داهوك بطل العراق الذي يسجل مشاركته الأولى في الدورة، والمحرق بطل البحرين، فضلاً عن المتحد الذي وصل الى المربع الذهب في بطولة لبنان ومواطنه الأنترانيك أحد أندية الدرجة الأولى. وإعتبرت النائب الحريري أن الدورة تتزامن مع الربيع العربي الذي يعبّر خلاله الشّباب عن عزمهم وتصميمهم في بناء مستقبلهم الآمن والمستقر والمزدهر، والتّعبير عن طاقاتهم وطموحاتهم وأحلامهم وإبداعاتهم التي أكّدوا عنها في أكثر من مجال. ويريدون الآن أن ترقى دولهم ومجتمعاتهم إلى مصافٍ عالمية في العلوم والفنون والرياضة .. ليساهموا مع أقرانهم من أبناء العالم في تأكيد مهاراتهم ونجاحاتهم، إنطلاقاً من ثقتهم بأنفسهم وبأوطانهم وبأمّتهم. ولقد أردنا لهذه الدورة أن تأتي في موعدها لتواكب ذلك المسار الكبير. وأهدت الدورة لشباب الربيع العربي الذين يضحّون بأنفسهم من أجل نهضة أوطانهم وأمّتهم، على أمل أن تكون النسخة ال22 مستضيفة ل22 بلداً عربياً.