قدّم نائب رئيس النصر الأمير الوليد بن بدر بن سعود استقالته رسمياً من منصبه، من دون أن يكشف الأسباب التي دعته لتقديمها في هذا الوقت، ورشّح الأمير الوليد بن بدر رئيس اللجنة الرباعية عضو الشرف النصراوي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر لخلافته في منصبه خلال الفترة المتبقية للإدارة الحالية. وسيعقد الأمير الوليد بن بدر مؤتمراً صحافياً في تمام الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة من مساء اليوم الجمعة، سيسلط خلاله الضوء على أبرز المسببات التي دعته لتقديم الاستقالة في هذا التوقيت الذي أعقب خروج الفريق الأول لكرة القدم من البطولة الخليجية للأندية الأبطال خالي الوفاض، بعد خسارته أول من أمس أمام الأهلي بهدفين من دون رد، وهي التي تسببت في حال غضب عارمة وسط الجماهير وأعضاء الشرف داخل البيت النصراوي. من جانبه، نفى مدير الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر سلمان القريني تقديمه استقالته من منصبه احتجاجاً على خروج الفريق الأول لكرة القدم من البطولة الخليجية، وأشار إلى أن النصر بحاجة إلى وقفة جميع رجالاته وأبنائه في هذا الوقت وقال في حديث خاص ل"الحياة":"ما يتداول في الإعلام عن نيتي تقديم اعتذاري في هذا التوقيت غير صحيح، لأنني لن ولم أساوم هذا الكيان في حياتي الرياضية منذ كنت لاعباً، وحتى بعد أن تقلدت مناصب عدة بداية من منتخب الناشئين ونهاية بمنصبي الحالي، لكن إذا كانت هناك مصلحة للنصر في ابتعادي فلن أتوانى في تقديمها، لأن الأهم لديّ هو النصر من دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى". ورفض القريني الحديث عن إبعاد مدرب الفريق الكرواتي رادان، وطالب بتوجيه هذا السؤال إلى إدارة النادي لأنها"هي المسؤولة عن هذا الأمر". من جهة أخرى، فتحت الإدارة النصراوية واللجنة الرباعية من جديد خط المفاوضات مع عدد من المدربين الأجانب تمهيداً للتعاقد مع أحدهم خلفاً للكرواتي رادان، الذي تنوي الإدارة إبعاده من منصبه عطفاً على سوء نتائج الفريق الأخيرة، التي كان آخرها خروجه خالي الوفاض من الخليجية، وكشفت المصادر أن أبرز المدربين الذين يتم درس ملفاتهم الصربي نيبوشا والتشيخي ماتشالا والأرجنتيني دانيال آساد. من جهته، أدى الفريق الأول لكرة القدم تدريبه أمس على ملعب النادي، على رغم عدم وجود أي مباراة رسمية للفريق في الفترة القليلة المقبلة، وخلا النادي كعادته من الجمهور، في الوقت الذي وضح على محيا اللاعبين التأثر نفسياً بخروج الفريق من البطولة الخليجية.