عثرت فرقة من الهلال الأحمر في محافظة الجبيل، أول من أمس، على جثة امرأة ملقاة في شارع داخل مدينة الجبيل الصناعية، اتضح فيما بعد انها تعود لامرأة اندونيسية الجنسية، في العقد الرابع من العمر. وكان الهلال الأحمر تلقى بلاغاً من أحد المواطنين، عن وجود امرأة مُلقاة في الشارع. وبعد حضور الإسعاف، تبين أنها متوفاة. فيما أبلغ الهلال الأحمر الشرطة. ورفعت الجهات الأمنية البصمات والعينات. ولم تتضح الأسباب الحقيقية للوفاة بعد. وأوضح مدير العلاقات والتوجيه في شرطة المنطقة الشرقية المتحدث الأمني العميد يوسف القحطاني، أن"الدوريات الأمنية انتقلت مساء أول من أمس، إلى الموقع إثر تلقيها بلاغاً عن وجود جثة امرأة في الشارع، وفور وصول الجهات الأمنية إلى موقع الحادثة، تمت معاينة الجثة، وتبين أنها لامرأة آسيوية". واستبعد القحطاني،"الشبهة الجنائية في الوفاة، لعدم وجود أي آثار للعنف، أو الضرب، أو المقاومة، أو ما يدل على جنائية الوفاة". وأشار إلى أنه تم"تحويل الجثة إلى ثلاجة الموتى. ومازال التحقيق جارياً في القضية، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، والتأكد من ذلك بعد صدور التقرير النهائي للطبيب الشرعي". إلى ذلك ، أنهى مقيم آسيوي حياته الأربعاء الماضي، بشنق نفسه في حبل ربط طرفه في أعلى سيخ حديد في سطح العمارة التي يسكنها، والآخر لفّه حول عنقه، وتدلى منه، ليفارق الحياة. وذكر بيان صادر عن شرطة المنطقة الشرقية أمس تلقت الحياة"نسخة منه، ان"رجال شرطة جنوبالدمام الذين باشروا موقع الحادثة، إثر بلاغ تلقته غرفة العمليات شاهدوا جثة مقيم فيليبيني الجنسية 29 عاماً معلقة"، مضيفاً انه"من خلال معاينة الشقة التي يقيم فيها المتوفى، لوحظ أنها مرتبة، ولا توجد آثار تدل على عنف أو عراك، كما كان المتوفى مرتدياً ملابسه بطريقة مرتبة. وأفاد زميله في العمل وهو مقيم أفريقي، أنهما انصرفا من عملهما مساء يوم الحادثة، ولكن عند عودته إليه شاهده معلقاً، وقد فارق الحياة، فأبلغ عن ذلك". وتحفظت الشرطة على الجثمان في ثلاجة الموتى، فيما تواصل التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.