خرج المهاجم السعودي الدولي سعد الحارثي من السباق على لقب أفضل لاعب آسيوي، والذي يمنحه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولحق بذلك بزميله الدولي ياسر القحطاني، وحصر الاتحاد الآسيوي المنافسة بين خمسة لاعبين بينهم اثنان عرب هما القطري سيباستيان سورياقطر القطري والإماراتي إسماعيل مطر الوحدة. ويواجه سوريا ومطر، منافسة قوية من الاوزبكي سيرفر دجيباروف بونيودكور واليابانيين ياسوهيتو إيندو غامبا اوساكا ويوجي ناكازاوا يوكوهاما مارينوس. وسيتم منح جائزة أفضل لاعب آسيوي في الحفلة السنوية للاتحاد الآسيوي المقرر إقامتها في شانغهاي في 25 تشرين الثانينوفمبر الجاري. ويدخل المنتخب السعودي في منافسة مع نظيريه الاسترالي والياباني في المسابقة على جائزة أفضل منتخب لعام 2008، علماً بأن المنتخبات الثلاثة تأتي ضمن المنتخبات التي تشارك في الدور الرابع والنهائي من تصفيات كأس العالم 2010. ويسعى الحكم السعودي المساعد محمد الغامدي إلى الحصول على لقب أفضل حكم مساعد للمرة الثانية بعد أن أحرزها في النسخة الماضية وينافسه لؤي صبحي العراق وباهادير كوتشاروف قرغيزستان وتمام حمدون سورية وعبدالحميد رسولوف أوزبكستان. وتمت تسمية خمسة حكام للتنافس على جائزة أفضل حكم لعام 2008 وهم: ماثيو بريز أستراليا ويويتشي نيشيمورا اليابان ومحمد صالح صبح الدين ماليزيا وعلي حمد البداوي الإمارات ورافشان ايرماتوف أوزبكستان، إذ سيتم تقليص قائمة المرشحين إلى ثلاثة يوم 20 الجاري. اما لقب افضل ناد، فتتنافس عليه غامبا أوساكا الياباني، الذي توج يوم الأربعاء بلقب دوري أبطال آسيا، ووصيفه أديلايد يونايتد الأسترالي وبونيودكور الأوزبكي وأوراوا ريد دايموندز الياباني. كما يتنافس مدرب غامبا أوساكا الياباني أكيرا نيشينو على الفوز بجائزة أفضل مدرب، إلى جانب مدرب أديلايد يونايتد أوريليو فيدمار ومدرب منتخب إيران لكرة الصالات حسين شمس. وفي المقابل، يتنافس على الفوز بجائزة أفضل اتحاد وطني اتحادات كرة القدم في إيرانواليابان وأوزبكستان. وتشمل بقية الجوائز أفضل لاعب شاب وأفضل لاعب لكرة الصالات، وجائزة اللعب النظيف وأفضل مراقب مباريات جائزة مستحدثة وأفضل حكم مساعد وأفضل فريق لكرة الصالات.