خطوة رائعة، ومبادرة جميلة قامت بها بعض الإدارات والمؤسسات الحكومية للتعريف ببرامجها وإيصال رسائلها التثقيفية تبصيراً وتعريفاً للناس حتى تحصل التوعية وتدرك المعرفة، ما سيؤدي حتماً لبلوغ أهدافها المتوخاة. هذه الطرق المميزة بدأنا نعرفها من قريب عن طريق إقامة المعارض والنشاطات التوعوية خارج هذه الإدارات، مثل إقامتها في الأسواق التجارية أو المدارس أو المسارح، أو حتى الساحات الخارجية في بعض مرافق المدن المنشأة هنا وهناك، أي باختصار أن نشاط هذه الإدارات والمؤسسات اقترب أكثر وأكثر من الجمهور الذي هو المتلقي الأساسي والمحور الأول المعني بهذه الفعاليات. فتجد أن الأسر جميعها تشارك في المعرفة والثقافة، وما المعارض المقامة حالياً إلا دليل قوي على ما أقول، فما أجمله من أسلوب، وما أحلاها من طريقة تمتزج فيها المعرفة بالمتعة، لينبلج لنا من خلالها ضوء البهاء والروعة... فشكراً من الأعماق للمسؤولين في هذه القطاعات.