أعلن بنك الرياض تراجع أرباحه الصافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي لتصل إلى 2,11 بليون ريال، في مقابل 2.22 بليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. وصرح رئيس مجلس إدارة بنك الرياض راشد العبدالعزيز الراشد، بأن البنك حقق 2,11 بليون ريال أرباحاً صافية للأشهر التسعة المنتهية في 30 أيلول سبتمبر الماضي، مقارنة ب 2,218 بليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. وأوضح أن ربح السهم بلغ 1.71 ريال مقارنة ب 2.16 ريال، منوهاً بالنمو الملحوظ والمستمر الذي حققته الأنشطة المصرفية الرئيسة، إذ ارتفعت موجودات البنك بنسبة عالية بلغت 38.2 في المئة، نتيجة للارتفاع المميز والمستمر في محفظة القروض والتي بلغت 90.05 بليون ريال، بنمو 38.9 في المئة. واستمرت ودائع العملاء في النمو ووصلت إلى 87,661 بليون ريال، بزيادة 14.7 في المئة، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على دخل البنك، إذ استمر ارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة وأتعاب الخدمات البنكية، وبلغت نسبة نمو كل منهما 22 في المئة. وأشار الراشد إلى أن إجمالي دخل العمليات بلغ 3,774 بليون ريال بنسبة انخفاض بلغت 1.4 في المئة، وارتفعت مصاريف العمليات بنسبة 3.4 في المئة، ليسجل صافي الدخل انخفاضاً قدره 4.9 في المئة. وذكر الراشد أن الانخفاض الطفيف في دخل البنك وأرباحه للأشهر التسعة يعود إلى انخفاض في التقويم المرحلي في محفظة البنك التجارية بنسبة 10.7 في المئة.