حققت المصارف السعودية المدرجة أسهمها في السوق المالية والتي أعلنت عن نتائجها المالية وعددها 11 مصرفاً عدا (البنك السعودي للاستثمار) الذي لم يعلن نتائجه بعد، ارتفاعاً محدوداً في أرباحها الصافية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نسبته 2.4 في المئة ليبلغ 33.3 بليون ريال (8.9 بليون دولار)، في مقابل 32.5 بليون ريال (8.7 بليون دولار) للفترة نفسها من العام 2016، فيما بلغت الأرباح الصافية لقطاع المصارف عن الربع الثالث من العام الحالي 11 بليون ريال (3 بلايين دولار)، في مقابل 9.73 بليون ريال (2.6 بليون دولار) للربع الثالث 2016، بنسبة زيادة 13 في المئة، وفي مقابل 11 بليون ريال (2.93 بليون دولار) للربع السابق، بنسبة ارتفاع 0.43 في المئة. وجاء البنك الأهلي التجاري في صدارة قطاع المصارف بعد تحقيقه أكبر أرباح صافية عن الأشهر التسعة الأولى وبلغت 7.24 بليون ريال في مقابل 7.03 بليون ريال للفترة نفسها من 2016 بنسبة ارتفاع 3.1 في المئة، وارتفعت ربحية السهم إلى 3.51 ريال من 3.41 ريال فيما تراجع إجمالي ربح العمليات/ الاستثمارات إلى 13.83 بليون ريال من 14 بليوناً، بنسبة تراجع 1.54 في المئة، وزاد صافي ربح العمولات الخاصة/ الاستثمارات بنسبة 0.56 في المئة إلى 10.3 بليون ريال في مقابل 10.2 بليون ريال. وعزا البنك الأهلي ارتفاع صافي الدخل إلى الانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات الذي قابله جزئياً هبوط دخل العمليات، وانخفاض إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 7.5 في المئة بسبب انخفاض مصاريف العمليات التي لا تتضمن مخصص خسائر التمويل ومخصص خسائر الانخفاض في قيمة الاستثمارات بسبب استكمال إطفاء الموجودات غير الملموسة في عام 2016، كما انخفضت المصروفات العمومية والإدارية الأخرى، قابل ذلك انخفاض في إجمالي دخل العمليات وذلك نتيجة لانخفاض دخل رسوم الخدمات المصرفية ومكاسب استثمارات لغير أغراض المتاجرة. أما مصرف الراجحي فبلغت أرباحه خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية 6.668 بليون ريال، في مقابل 6.079 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي 2016، وبنسبة زيادة بلغت 9.7 في المئة، وارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 1.5 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، نتيجة نمو صافي دخل التمويل والاستثمارات بنسبة 6.9 في المئة. وقال رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي عبدالله الراجحي، إن النتائج المالية أظهرت ارتفاع حقوق المساهمين إلى 53 بليون ريال، بنسبة زيادة بلغت 7.2 في المئة، وإجمالي الموجودات إلى 338 بليوناً، بنسبة زيادة بلغت 2.3 في المئة، في حين بلغ إجمالي الأصول التمويلية للمصرف 233 بليون ريال، بنسبة ارتفاع بلغت 3.2 في المئة. كما بلغ معدل العائد على الموجودات، وحقوق المساهمين 2.6 في المئة، و16.9 في المئة على التوالي، وأصبح ربح السهم خلال الفترة 4.10 ريال. وبلغت الأرباح الصافية ل«بنك الرياض» عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2.972 بليون ريال، في مقابل 3.049 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة تراجع 2.53 في المئة، بلغت معها ربحية السهم 99 هللة، في مقابل 1.02 ريال للفترة نفسها من 2016. وأعاد البنك انخفاض صافي الربح بسبب ارتفاع مصاريف العمليات بنسبة 9.1 في المئة، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع مخصصات خسائر الائتمان قابلها جزئياً انخفاض مخصص الانخفاض في قيمة الاستثمارات، في حين شهد إجمالي دخل العمليات ارتفاع بنسبة 3.4 في المئة، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى الزيادة في صافي دخل العمولات الخاصة، قابلها انخفاض جزئي في دخل العمليات الأخرى والدخل من تحويل العملات. وحقق البنك السعودي الفرنسي أرباحاً صافية عن الأشهر التسعة بلغت 3.109 بليون ريال في مقابل 3.136 بليون ريال للفترة نفسها من 2016 بنسبة تراجع 0.86 في المئة، بلغت معها ربحية السهم 2.59 ريال في مقابل 2.60 ريال، وارتفع إجمالي ربح العمليات/ الاستثمارات إلى 4.657 بليون ريال في مقابل 4.845 بليون ريال بنسبة ارتفاع 2.31 في المئة، وارتفع صافي ربح العمولات الخاصة/ الاستثمارات بنسبة 7 في المئة إلى 3.486 بليون ريال في مقابل 3.239 بليون ريال. وأرجع البنك السعودي الفرنسي انخفاض صافي الدخل بشكل طفيف لارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 8 في المئة، ويعود هذا الارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات بشكل رئيس إلى زيادة مخصص خسائر الائتمان ومصاريف الموظفين ومصاريف الإيجار والمباني ومصاريف الاستهلاك والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومخصص خسائر الاستثمارات إضافة إلى مصاريف العمليات الأخرى. وجاء ارتفاع إجمالي دخل العمليات بشكل رئيس إلى الزيادة في صافي دخل العمولات الخاصة ودخل المتاجرة ومكاسب الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة، وقوبل ذلك جزئياً بانخفاض في كل من دخل الأتعاب والعمولات ودخل الصرف الأجنبي ودخل توزيعات الأرباح ودخل العمليات الأخرى. وبلغت الأرباح الصافية التي حققها البنك السعودي البريطاني (ساب) للأشهر التسعة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي، 3.248 بليون ريال، في مقابل 3.288 مليون ريال، للفترة المقابلة من 2016، بنسبة انخفاض 1.22 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 2.17 ريال، في مقابل 2.19 ريال، وبلغ إجمالي دخل العمليات لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 5.389 بليون ريال، في مقابل 5.244 بليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 2.77 في المئة. وحقق بنك البلاد أرباحاً صافية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت 716 مليون ريال، في مقابل 586 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بارتفاع نسبته 22 في المئة، فيما بلغ إجمالي ربح العمليات 2.175 بليون ريال، في مقابل 1.907 بليون ريال، بنسبة ارتفاع 14 في المئة، وزادت ربحية السهم إلى 1.19 ريال، في مقابل 98 هللة. وعزا البنك ارتفاع صافي الدخل إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 14 في المئة، وذلك نتيجة ارتفاع صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية، إضافة إلى الارتفاع في دخل العمليات الأخرى، ومكاسب استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة، وصافي دخل وأتعاب العمولات، قابلها انخفاض وتحويل عملات أجنبية، وتوزيعات أرباح. 445 بليون ريال القيمة السوقية للمصارف السعودية يتكون قطاع المصارف السعودية من 12 مصرفاً مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) ويبلغ رأسمالها 168.4 بليون ريال، وبلغت القيمة السوقية لأسهم القطاع بحسب إغلاق أول من أمس 445 بليون ريال، تشكل 27 في المئة من قيمة سوق الأسهم السعودية. ويعد بنك الرياض الأكبر في القطاع برأسمال 30 بليون ريال، ثم مجموعة سامبا المالية، والبنك الأهلي التجاري برأسمال 20 بليون ريال لكل منها، ويأتي بنك الجزيرة كصاحب أقل رأسمال في القطاع ب5.2 بليون ريال.