صرح راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، بأن البنك حقق 2.110ملايين ريال أرباحاً صافية للتسعة أشهر المنتهية في 30سبتمبر 2008مقارنة ب 2.218مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي. هذا وقد بلغ ربح السهم الواحد، باستخدام المعدل البسيط، 1.71ريال مقارنة ب 2.16ريال لنفس الفترة من العام الماضي آخذين في الاعتبار الزيادة في عدد الأسهم الناتجة عن زيادة رأس المال. ونوه الراشد بالنمو الملحوظ والمستمر الذي حققته الأنشطة المصرفية الرئيسة، حيث ارتفعت موجودات البنك بنهاية هذه الفترة بنسبة عالية بلغت38.2% مقارنة بالفترة المنتهية في 2007/09/30م نتيجة للارتفاع المتميز والمستمر في محفظة القروض والتي بلغت 90.055مليون ريال محققةً نسبة نمو بلغت 38.9% عن العام الماضي واستمرت ودائع العملاء في النمو حيث وصلت إلى 87.661مليون ريال محققةً نسبة نمو جيدة بلغت 14.7% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وقد انعكس ذلك بشكل ملحوظ وايجابي على دخل البنك حيث استمر ارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة وأتعاب الخدمات البنكية للتسعة أشهر المنتهية في 2008/09/30م بنسب نمو كبيرة حيث بلغت نسبة نمو كل منهما 22% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وأشار الراشد إلى أن إجمالي دخل العمليات للفترة بلغ 3.774مليون ريال مقارنة ب 3.828مليون ريال لعام 2007بنسبة انخفاض بلغت 1.4% وارتفعت مصاريف العمليات بنسبة 3.4% ليسجل صافي الدخل انخفاضا قدره 4.9%. وذكر الراشد بأن الانخفاض الطفيف في دخل البنك وأرباحه للتسعة أشهر المنتهية في 2008/09/30م يعود إلى انخفاض في التقييم المرحلي في محفظة البنك التجارية قدره10.7% حيث بلغت قيمتها كما في سبتمبر 2008م 3.730مليون ريال والتي تأثرت بالتغيرات التي حدثت في الأسواق العالمية مؤخراً بشكل غير مباشر. وأكد الراشد على متانة وجودة أصول هذه المحفظة، وأنه ليس هناك تأثير يذكر لأزمة الرهن العقاري على الوضع المالي للبنك. ونوه الراشد إلى استمرار البنك بالعمل بالاستراتيجيات التي انتهجها مجلس إدارة البنك لتحقيق عوائد مجزية لمساهميه بما في ذلك التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسة والتوسع فيها وتنمية أصوله مع المحافظة على جودة ومتانة هذه الأصول. ويعكس ذلك بشكل واضح نتائج البنك لهذه الفترة مقارنة بالعام الماضي حيث شهدت أصول البنك نمواً ملحوظا أدى إلى نمو كبير في العوائد منها. كما أشاد بثقة مساهمي البنك في أدائه وفي متانة مركزه المالي الذي مكنه من تحقيق هذه النتائج بالرغم من التغيرات والتحديات التي يواجهها القطاع المصرفي عالميا. وفي نهاية تصريحه أكد الراشد على أن هذه النتائج جاءت نتيجة ثقة العملاء في البنك وتميز خدماته والجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو البنك لتقديم منتجات وخدمات مصرفية متميزة.