بدأ دورينا بمسماه الجديد دوري المحترفين بداية عادية، في حين كان يجب أن يكون ذلك في احتفالية رسمية وبحضورٍ إعلاميٍ قوي، يدشن فيه اسمه وشعاره ليليق بأقوى دوري عربي كما نزعم. وبعد جولتين فقط انقطع نفس دوري المحترفين بأول توقف وهكذا كلما علت وتيرة المنافسة سنجد أنفسنا امام توقف جديد، والسؤال هو: ألم يكن معلوماً أن العشر الأواخر من شهر رمضان تخلو من أي نشاط رياضي حتى يبدأ الدوري في هذا الوقت ثم يتوقف ثم يستأنف ثم يتوقف أو سيتوقف مرة أخرى لأجل المنتخب في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم؟ ولا شك أن استحقاق المنتخب مهم، ولكن الاندية ايضاً لديها استحقاقات مهمة دفعت من أجلها الملايين للاعبين والمدربين، لذا لابد أن تتساوى فرصة جميع الأندية في عودة لاعبيها بعد أية مشاركة للمنتخب، وألا يسمح باستئناف الدوري دونهم تحت أي ظرف، لأن هناك من سيدفع الثمن لوجود جل لاعبيه في المنتخب، بينما آخر لم يستدع منه إلا لاعب او اثنان لا يشكل غيابهم مشكلة كبرى أو هم ليسوا أساسيين فيسمح بعودتهم ويحرم غيرهم في دوري رأسمال الأندية فيه غلتها من النقاط. وكلنا يعرف كيف دفع القادسية الثمن باهظاً في الموسم الماضي عندما حُرم من لاعبيه الاولمبيين، فكانت النتيجة هزائم تلاها هبوط. وما يحدث الآن في كأس الاتحاد السعودي للشباب صورة من صور ما حدث، حيث إن من دعّم المنتخب الموجود الآن في معسكر إعدادي بأعداد من لاعبيه في مختلف المراكز مُني بهزائم من أندية مكتملة الصفوف. فأين تساوي الفرص؟ لماذا تُحرم بعض الأندية من حقها المشروع في المنافسة والبطولات وهي تقدم لاعبيها للمنتخب... هل هذا جزاء الاحسان؟ آراء عابرة - في دوري المحترفين يتم حشد جميع المباريات المهمة في يوم واحد، ما يحرم المشاهد من الاستمتاع، والاكتفاء بنقل مباراة واحدة. - الآلية التي يتم بها وضع جدول الدوري، على رغم قدمها ما زالت غائبة عن أذهان جماهير الأندية، فبعضهم يرى فيها ظلماً لفريقه ومحاباة لخصمه. - بعد مباراتين فقط... كم هائل من الكروت الصفراء والحمراء من أولها ماذا سيحدث بعد ذلك؟ [email protected]