أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الرياض أمس باب الترشيح لانتخابات الدورة المقبلة، إذ تقدم للترشيح 40 مرشحاً، منهم 28 في فئة التجار، و12 لفئة الصناعيين. وضمت قوائم المرشحين ثلاث سيدات، وهي المرة الأولى في تاريخ انتخابات غرفة الرياض التي يحق لسيدات الأعمال الترشح للانتخابات، فيما لاحت بوادر أزمة بعد قرار الغرفة بمنع التصويت في فروع الغرفة في محافظات منطقة الرياض، وقصر التصويت على المقر الرئيسي للغرفة في مدينة الرياض. وبعث المجلس التنفيذي بفرع الغرفة التجارية الصناعية في الدوادمي خطاباً إلى وزير التجارة يطالب فيه بوقف قرار الغرفة وإتاحة التصويت لمنتسبي الغرفة في الدوادمي. ووفقاً للخطاب تلقت"الحياة"نسخة منه الذي حمل توقيع 17 من منتسبي الغرفة، طالب المجلس التنفيذي وجموع المنتسبين ببحث قرار حرمان فروع منطقة الرياض من حق التصويت في محافظاتهم، والتسهيل على رجال الأعمال. وقال رئيس المجلس التنفيذي في فرع الغرفة التجارية الصناعية في الدوادمى عبدالرحمن السلوم إن التجربة السابقة للانتخابات في فروع الغرفة التجارية في الرياض كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيراً إلى أن 80 في المئة لن يصوتوا في الانتخابات في حال عدم التصويت في الفروع. وتابع قائلاً ل"الحياة":"هناك أكثر من 1100 منتسب يحق لهم التصويت في فرع الغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي من أصل أكثر من أربعة آلاف منتسب يعانون من عدم وضع صندوق اقتراع في الفرع كما هو معمول به في الدورة السابقة". من جهته، انتقد رئيس المجلس التنفيذي في فرع الغرفة التجارية في وادي الدواسر عبدالرحمن المسيب قرار منع التصويت في فروع الغرفة في المحافظات، وقال إنه ليست هناك أسباب واضحة لذلك القرار. وأضاف المسيب ل"الحياة":"إننا تحدثنا مع الغرفة التجارية وأشاروا إلى أنهم سيقومون بتوفير باصات لنقل الناخبين"، مشيراً إلى أنه تحدث إلى وزير التجارة والصناعة في لقاء المعايدة في مقر الغرفة التجارية في الرياض بخصوص هذا الموضوع، ووعد الوزير بحل هذا الإشكال، غير أنه لم يتم حله حتى الآن. من جهة ثانية، انتقد أحد الأعضاء المرشحين في انتخابات غرفة الرياض فضل عدم ذكر اسمه عدم السماح للمرشحين بعرض ونشر برامجهم الانتخابية في الغرفة أو استخدام وسائل الإعلام سواء كانت محلية أو أجنبية كوسيلة انتخابية. وتساءل:"كيف يعرف الناخب البرنامج الانتخابي للمرشحين لاتخاذ قرار التصويت، وما هو السبب الذي يمنع وجود المرشح في الغرفة لعرض برنامجه". وبدأت التكتلات تظهر في الانتخابات مع إعلان وجود تكتلين، الأول هو تكتل االتطوير والثاني هو تكتل المنتسبين. ويضم تكتل التطوير 12 مرشحاً هم أحمد بن سليمان الراجحي، وسعد بن ابراهيم المعجل، وسعد بن عبدالله الخريف، وعبدالعزيز بن محمد العجلان، وفهد بن محمد الحمادي، ومحمد بن عمران العمران، وجمال بن عبدالرزق المديهيم، وخالد بن عبدالعزيز المقيرن، وسامي بن عبدالكريم، وعبدالرحمن الجريسي، وعبدالله بن عبيد بالشرف، ومحمد بن عبدالعزيز السرحان.