حول ما تردد من انزعاج المغلوث من عدم إشراكه في الحوارات بين الأديان على رغم تخصصه في مجاله، قال:"أليس من حقي كابن من أبناء هذا الوطن الكريم أن يعرف ولي الأمر الذي دعا لهذه الدعوة المباركة، أن أحد أبنائه قام بعمل غير مسبوق في مجال الأطالس العلمية، بعمل أطلس للأديان يتناغم والطرح الذي دعا إليه ولي الأمر، كي يتسنى لي أن أقدم تجربتي المتواضعة في هذا الصدد". واستدرك:" لكن أنا على يقين بأن صوتي سيصل إلى خادم الحرمين الشريفين، عن طريقكم، ليرى الملك أن هذا العمل قام به إمام وخطيب جامع ومشرف تربوي، نشأ وترعرع على مناهج هذه الدولة الحكيمة. والأطالس عادة ما تقوم بتنفيذها جهات رسمية مدعومة، وأنا أقوم بعمل هذه الأطالس بإمكاناتي التي منّ الله بها عليّ، وأقوم أيضاً بتأليف المادة العلمية، وإدخالها، ثم القيام بتصميم الكتاب وصفحات الخرائط التاريخية والجغرافية، عن طريق أشهر البرامج الحاسوبية، ومن ثم إخراج الكتاب بصورته النهائية، لتقديمه إلى مكتبة العبيكان، لطباعته ونشره".