وجّه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص ب"تكثيف الجهود التربوية للتوعية بأضرار مقاطع البلوتوث السلبية"بعد"تبادل بعض الطلاب مقاطع بلوتوث لبعض المرضى النفسيين"، داعياً إلى تنفيذ خطة إعلامية لاستثمار التقنية"بما ينمي حصانة الطلاب ووعيهم الذاتي والديني لتجنب هذه الممارسات السلبية". وطالب في تعميم وزع على إدارات التربية والتعليم في المناطق كافة ب"تكثيف الجهود التربوية والإرشادية في التوعية بأضرار مقاطع البلوتوث السلبية بمختلف أشكالها عليهم وعلى الآخرين، بما ينمي الوازع الديني ومراقبة الله والخوف من عقابه، واحترام كرامة الإنسان وعدم الاستهزاء به والسخرية منه بأي شكل أو وسيلة، وتعريفهم بما يطبق من عقوبات على من يرتكب هذه المخالفات وفقاً لما ورد في قرار مجلس الوزراء رقم 79 في 7-3-1428ه". وشدد على أهمية استثمار وسائل التقنية المتاحة من رسائل الجوال ومقاطع"البلوتوث"التربوية التي تعزز القيم السلوكية الإيجابية وتنمّي الجوانب الثقافية والمعرفية، واستثمار البرامج والخدمات الإرشادية في المدرسة كالإطار العام لرعاية السلوك والحدّ من إيذاء الأطفال وخفض السلوك العدواني والإشراف اليومي وتنظيم دخول الطلاب وانصرافهم، وغيرها من البرامج والخدمات الإرشادية والتربوية الوقائية والإنمائية. وأكد ضرورة تنمية قيم وثقافة الاستخدام الإيجابي البناء لوسائل الاتصال الحديثة من قنوات فضائية وانترنت وبلوتوث وغيرها، والإفادة منها بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير والفائدة. وأشار إلى أهمية تفعيل الدور الإعلامي من خلال التنسيق والتكامل بين أقسام وإدارات الإعلام التربوي والتوجيه والإرشاد والتوعية الإسلامية والنشاط الطلابي والإشراف التربوي، لتنفيذ خطة إعلامية لاستثمار التقنية في إبراز التوعية الشاملة للناشئة على المستوى التربوي والمجتمع المحلي، بما ينمي حصانة الطلاب ووعيهم الذاتي والديني لتجنب هذه الممارسات السلبية. وتطرق إلى تفعيل قنوات الحوار بين الطلاب من خلال ورش العمل الإرشادية للحوار وحلقات النقاش واللقاءات بالطلاب لمناقشة ما لديهم من أفكار وآراء، بما يعزز القيم التي تدعو إلى التسامح والمحبة والاعتدال ومعالجة ما قد يكون لديهم من انحرافات فكرية أو سلوكية. ووجّه المرشد الطلابي برصد ما يوجد من سلوكيات أو ظواهر سلبية ودرسها، وإيجاد البرامج الإرشادية المناسبة لعلاجها بالتكامل مع جميع منسوبي المدرسة، وكذلك على مستوى إدارة التربية والتعليم والقطاعات ذات العلاقة. وأوضح التعميم أن متابعة تنفيذ هذه الآلية تتم من خلال مدير المدرسة بتفعيل أدوار ذوي العلاقة من منسوبي المدرسة ومتابعة أدائهم في الموضوع، ومشرفي التوجيه والإرشاد وجميع المشرفين التربويين من خلال الزيارات الإشرافية للمدارس، بما يحقق رصد الجهود وتقويمها وتطويرها، على أن توافى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بتقرير عن التنفيذ الميداني للبرنامج وما يقترح من مرئيات لتطويره، على أن يكون مرفقاً بالتقرير الختامي لأعمال التوجيه والإرشاد في نهاية العام الدراسي.