تُشارك وزارة التربية والتعليم في تنفيذ الحملة التوعية بنظام الضبط المروري الآلي وتنمية السلوك المروري الإيجابي والتي أقرها مجلس الوزراء وتنفذ من خلال وزارة الداخلية مع قطاعات الدولة المختلفة، وهي حملة تسبق البدء بتطبيق نظام الضبط المروري الآلي الجديد. جاء ذلك في تعميم أصدره معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي إلى مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات مشيراً إلى أن هذه الحملة ستستمر لمدة ستة أشهر وقد بدأت في غرة الشهر الجاري وتستهدف التعريف بنظام الضبط المروري الآلي لمخالفي السرعة وقطع الإشارة وإيضاح الصورة السلبية للسلوكيات الخاطئة لبعض السائقين وستكون الحملة تحت شعار (ساهر لسلامتكم). واعتبر معاليه أن الشراكة في هذه الحملة تعزيزاً للبرامج الإرشادية والتربوية في مجال تنمية السلوك الإيجابي وبناء مهارات الحياة في شخصية الطالب . ودعا الدكتور السبتي إلى التفاعل مع الحملة للتوعية الوقائية لتنمية السلوك المروري الإيجابي لدى الطلاب (في جميع المراحل الدراسية مع التركيز على المرحلة الثانوية) وفي المجتمع التربوي عموماً من خلال التعاون في توزيع المواد والمطبوعات التوعوية على الطلاب، بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ اللقاءات والندوات والمسابقات والمسرحيات والملتقيات والفعاليات التربوية والإعلامية المتنوعة والتقنيات المناسبة لرفع مستوى الثقافة والوعي لتعزيز السلوك المروري الإيجابي والتعامل مع الطريق، واستثمار المعلمين موضوعات المناهج الدراسية وفق الاختصاص - وتخصيص جزء من وقت الحصة الدراسية في بعض أيام الدراسة من كل أسبوع أثناء مدة الحملة للتوعية بهذا الشأن. إضافة إلى أن يتم التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة على مستوى المدرسة وإدارة التربية والتعليم ( لتوجيه والإرشاد، الإشراف التربوي، التوعية الإسلامية، النشاط الطلابي ) في التنفيذ لهذه الفعاليات بما يعزز تحقيق أهداف التوعية لتنمية السلوك المروري الإيجابي والتعامل مع الطريق.