بداية نشكركم على ما تطرحه من مواضيع تهم المواطن، وإشارة إلى ما نُشر في صحيفتكم الغراء"الحياة"، العدد رقم"16209"وتاريخ 8 - 8 - 1428ه، تحت عنوان"حمى عدم الإحساس الصحي"للكاتب الكبير عبدالعزيز السويد، حول ملابسات وفاة الطفلة سمية. نود أن نفيدكم ونفيد القراء الأفاضل عبر صحيفتكم الموقرة بما يأتي: 1- تقدم خال الطفلة المتوفاة سمية بنت عبدالرحمن المتعب بشكوى بتاريخ 24 - 7 - 1428ه. 2- قامت الشؤون الصحية في اليوم نفسه 24 - 7 - 1428ه باتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات، وهي تتلخص في التحفظ على الملف الطبي وإرفاق صورة منه وصورة من إقامة الطبيب ومنعه من السفر لحين الانتهاء من القضية. 3- في اليوم التالي مباشرة بتاريخ 25 - 7 - 1428ه قامت لجنة من المديرية العامة للشؤون الصحية بالتحقيق المبدئي مع الطبيب المعني. 4- اتضح الحاجة إلى لجنة فنية متخصصة وتم تشكيل اللجنة برئاسة استشاري جراحة عامة للتحقيق مع الطبيب المذكور، واعدت تقريرها الذي رفع مع كامل المعاملة للمدير العام للطب الشرعي لعرضها على الهيئة الصحية الشرعية بحسب النظام، وذلك بتاريخ 8 - 8 - 1428ه. 5- تم إيقاف الطبيب لحين الانتهاء من التحقيق. بناءً عليه، يتضح أن المديرية العامة للشؤون الصحية تحركت في اليوم نفسه الذي تلقت فيه الشكوى، ونؤكد أن المديرية تؤدي جميع مهامها بصورة اعتيادية من خلال إداراتها المختلفة، علماً بأن احد أقارب المتوفاة حضر للمديرية وتم استقباله في مكتب المدير العام، وقابل مدير إدارة الرخص الطبية وتم شرح جوانب الموضوع كافة. أما بشأن عدم تمكن والدة الطفلة المتوفاة من الاتصال بأي احد في المديرية، نفيدكم بأنه بداية تم توجيهها للاتصال ومراجعة القسم النسائي في المديرية والمخصص لتلقي شكاوى ومراجعات النساء، وعندما رفضت ذلك وتقديراً لحالتها تم استقبال اتصالها عن طريق مكتب المدير العام والرد عليها من نائب المدير العام. عبدالله بن منصور الغفيلي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلان الصحي بالنيابة