يرعى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم السبت، الحفلة التي تقيمها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، بمناسبة توزيع جائزة الغرفة لخدمة المجتمع. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض رئيس لجنة الجائزة عبدالرحمن الجريسي، إن الجائزة تأتي تقديراً للدور الذي تبذله المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال الذين يسهمون في خدمة مجتمعهم، وتحفيزاً للآخرين على الانخراط في مختلف ميادين العمل الخيري، بما يؤدي إلى ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية ونشر ثقافة العمل الخيري. وأشار إلى أن تعدد فروع الجائزة وما حظيت به من تجاوب من الجهات المعنية، يعكس وعي الجميع وتنامي ثقافة العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد وجهات القطاع الخاص، وهو هدف سعت إليه الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، ونجحت في تحقيق خطوات ملموسة فيه. وأضاف الجريسي في تصريح أمس، أن الغرفة تبنت هذه الجائزة في إطار رسالتها كإحدى الهيئات الوطنية التي تسهم في جهود التنمية جنباً إلى جنب مع ما تقدمه الدولة من دعم ورعاية للقطاع الخاص، باعتباره شريكًا فاعلاً في مسيرة النماء والازدهار. وأوضح أن الجائزة تهدف إلى حث القطاع الأهلي على المشاركة في أداء الوظيفة الاجتماعية بخط متواز مع رسالته في التنمية الاقتصادية، وكذلك تحفيز الأفراد على تبني مبادرات العمل التطوعي باعتبارها أحد جناحي التنمية، وتجسيد ما يتسم به المجتمع من انتماء وتكافل. وقررت لجنة جائزة خدمة المجتمع التي تمنحها الغرفة، منح الجائزة في فروعها الخمسة، وهي الأوقاف الخيرية، رعاية الأيتام، التعليم والبحث العلمي، إسهامات الشركات الأجنبية العاملة في المملكة، إسهامات سيدات الأعمال، إلى كل من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في مجال الأوقاف الخيرية شخصيات عامة، تقديراً لجهوده في تبني استراتيجية لإحياء سنة الوقف الخيري واستثماره كمصدر دعم دائم للخدمات المجانية التي تقدمها مراكز جمعية الأطفال المعوقين. كما تم منح الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، الجائزة في مجال إسهامات سيدات الأعمال في رعاية ودعم مشاريع العمل الخيري، والأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي، في مجال إسهامات سيدات الأعمال في رعاية ودعم مشاريع العمل الاجتماعي والخيري، والشيخ خالد بن إبراهيم البراهيم، في مجال الأوقاف الخيرية أفراد / مادي، تقديراً لدعمه ومساندته للأوقاف الخيرية في عدد من مناطق المملكة. وتم منح الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - الجائزة في مجال الأيتام أفراد / مادي، تقديراً لدعمه المادي لبرامج رعاية الأيتام، وشركة عبدالعزيز وسعد أبناء عبدالله الموسى في مجال رعاية الأيتام منشآت، لدعمها المادي لمشاريع رعاية الأيتام، والدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر، في مجال رعاية الأيتام شخصيات عامة، لجهوده التطوعية المميزة مع مؤسسات رعاية الأيتام، والشيخ محمد بن إبراهيم الخضير، في مجال التعليم والبحث العلمي أفراد / مادي، لدعمه المادي في هذا المجال. وتم منح أكاديمية الفيصل جائزة خدمة المجتمع في مجال التعليم والبحث العلمي منشآت، لجهودها في تقديم الدعم المادي في هذا المجال، وعثمان الصالح - رحمه الله - في مجال التعليم والبحث العلمي شخصيات عامة، وشركة إكسون موبيل العربية السعودية في مجال إسهامات الشركات الأجنبية العاملة، تقديراً لدورها في التفاعل مع برامج العمل الخيري والاجتماعي، وعبدالله الدبل - رحمه الله - في مجال التطوع في الأعمال الوطنية.