أعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية رئيس لجنة جائزة الغرفة في الرياض لخدمة المجتمع عبدالرحمن بن علي الجريسي، أسماء الفائزين في فروع الجائزة الخمسة في دورتها الثانية، التي شملت الأوقاف الخيرية ورعاية الأيتام والتعليم والبحث العلمي وإسهامات الشركات الأجنبية العاملة في المملكة وإسهامات سيدات الأعمال. وبيّن الجريسي أن اللجنة اختارت بإجماع أصوات الأعضاء بعد درس الترشيحات الواردة من منتسبي"الغرفة"الأمير سلطان بن سلمان وخالد بن إبراهيم البراهيم في مجال الأوقاف الخيرية، وفي مجال دعم ورعاية برامج الأيتام اختارت اللجنة محمد بن صالح بن سلطان وشركة عبدالعزيز وسعد أبناء عبدالله الموسى والدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر. وبالنسبة إلى المجال التعليمي اختارت اللجنة كلاً من أكاديمية الفيصل ومحمد بن إبراهيم الخضير والأستاذ عثمان الصالح بفضل دعمهم للبحث العلمي والتعليم وما بذلوه من جهود ملموسة في هذا المجال، فيما اختارت لمجالات العمل الخيري والاجتماعي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز والأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي وشركة أكسون موبيل العربية السعودية. ولفت الجريسي النظر إلى أن أعضاء لجنة الجائزة قرروا منح عبدالله الدبل رحمه الله في مجال التطوع في الأعمال الوطنية، تقديراً لمسيرته الحافلة من المساهمات في المهام الوطنية، مفيداً في الوقت نفسه بأنه تم حجب الجائزة في فروع الأوقاف الخيرية للمتطوعين الأفراد والمنشآت، وفي فرع الأيتام للمتطوعين الأفراد، وفي فرع التعليم والبحث العلمي للمتطوعين الأفراد، بسبب عدم ارتقاء الترشيحات المقدمة لمستوى الجائزة. من جهته، أوضح مستشار مجلس الإدارة نائب رئيس لجنة جائزة الغرفة لخدمة المجتمع عبدالله بن سليمان المقيرن، أن الجائزة تُعَدُّ أحد برامج الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الثقافية والتوعوية، وتستهدف استنهاض همم القطاع الخاص وحثه على المشاركة في أداء مسؤولياته الاجتماعية جنباً إلى جنب مع دوره في التنمية الاقتصادية وتحفيز الأفراد على تبني مبادرات طويلة المدى تلبي حاجة بعض فئات المجتمع وتعزز مبدأ التكافل الاجتماعي. مضيفاً أن الجائزة تهدف إلى توثيق عطاء أصحاب المبادرات الخيرية والتطوعية المميزة، سواءً بين الأفراد أو المؤسسات وإبرازها كقدوة يحتذى بها بين منتسبي القطاع الخاص وفئات المجتمع كافة، انطلاقاً من دور الغرفة التجارية الصناعية كمظلة لهذا القطاع.