يزين اللبنانيون طرقاتهم ومنازلهم بالأهلة والفوانيس والشعارات الرمضانية لاستقبال شهر رمضان المعظم، وتنشط المصانع والمخابز في صنع الحلويات المتنوعة، وتنصب الخيام في الأحياء ليجتمع فيها السكان ويقيموا مائدة الإفطار التي تتميز بتنوع مأكولاتها. ويهتم اللبنانيون بالحلويات فتجد حلاوة الجبن، والكنافة، والشعبيات، والعثملية، وكلاج رمضان، وهي أبرز ما يوجد على السفرة الرمضانية، إضافة إلى الفتوش والمعجنات والحمص وبابا غنوج، ويصاحب الإفطار الترابط الاجتماعي الوثيق الذي تتميز به الأسر اللبنانية. وتمتلئ المقاهي والطرق بعد الإفطار بالرجال والنساء، وتبدأ سهراتهم وجلساتهم حتى بزوغ الفجر، ويهتم اللبنانيون كثيراً بالفول والفطائر وشراب السحلب على مائدة السحور!