شهد سجن الدمام المركزي ليل أمس الإفراج عن 44 سجيناً، يمثلون الدفعة الأولى من السجناء المفرج عنهم، فيما تواصل اللجان المختصة درس ملفات سجناء آخرين، سيفرج عمن تنطبق عليهم شروط مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تخص سجناء الحق العام، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كي يقضوا أيام الشهر الكريم مع أسرهم بعد الانتهاء من إجراءاتهم. وتنفّس نزلاء في سجون المنطقة الشرقية الحرية بعد ان صدرت قرارات بالإفراج عنهم. وتوقّعت مصادر في إدارة السجون في المنطقة الشرقية ان"يتوالى الإفراج عن سجناء آخرين خلال الأيام المقبلة، وبمعدل يومي"، مشيرة إلى ان"اللجان تعقد اجتماعاتها في شكل متواصل، حتى حلول المساء، لدرس ملفات السجناء، والتسريع بإنهاء الإجراءات، حتى يصوم مستحقو المكرمة الملكية مع أسرهم في هذا الشهر المبارك"، مضيفة ان"بين المفرج عنهم سجينات، وأحداثاً في دار رعاية الأحداث ممن لم تتجاوز أعمارهم ال18". وعبر السجناء مفرج عنهم ل?"الحياة"عن سعادتهم بخروجهم من السجن، خصوصاً ان الإفراج تزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، موجهين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة. وأبدوا ندمهم على الأسباب التي أدت بهم إلى دخول السجن، معاهدين الله على عدم العودة إليها. إلى ذلك، أطلقت مديرية السجون في منطقة جازان سراح 150 سجيناً من سجناء الحق العام ليل أمس. وأوضح مدير سجون منطقة جازان العقيد محمد بن فهيد المفرجي أن السجناء ال?150 المفرج عنهم هم من سجناء الحق العام، ويمثلون الدفعة الأولى من العفو الملكي السنوي في أولى ليالي رمضان. وأضاف أن لجنة العفو المشكلة من إمارة جازان وإدارة السجون وهيئة التحقيق ستواصل عملها على مدار شهر رمضان لإطلاق سجناء الحق العام.