أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمره الكريم بالإفراج عن عدد من السجناء بمناسبة شهر رمضان الكريم، لتمكينهم من قضاء شهر رمضان المبارك مع أسرهم. وشرعت إدارة سجون مكةالمكرمة، ظهر أمس، في تنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين، بإطلاق سراح 42 سجيناً من سجن الإصلاحية، بعد اجتماع لجنة العفو، التي درست ملفات السجناء، ووجدت أن شروط الإفراج تنطبق عليهم. وأوضح مدير إدارة سجون مكة المكرّمة، اللواء محمد بن موسى بن هشلول أن من أطلق سراحهم أمس يمثلون الدفعة الأولى، مبيناً أن لجنة من عدة جهات شملت إمارة المنطقة، والشرطة، وإدارة السجون والجوازات، وإدارة مكافحة المخدرات كلفت بدراسة ملفات السجناء المفرج عنهم لتطبيق ضوابط شروط العفو، مشيراً إلى أن اللجنة مستمرة في فحص ملفات السجناء، وفي حال تطابق شروط العفو الملكي يطلق سراح السجين في حينه. وأكد هشلول أن هذا القرار ليس مستغرباً من خادم الحرمين الشريفين فهو دائماً ما يتلمس حاجات أبنائه المواطنين، فقد تعودنا من ملك الإنسانية حرصه، واهتمامه، بالنزلاء وما يخدمهم، وينفعهم. وفي السياق ذاته، أطلقت إدارة سجون منطقة المدينةالمنورة سراح 170 نزيلاً ممن تنطبق عليهم شروط عفو شهر رمضان المبارك تنفيذاً للأمر الملكي السامي. وتسلم النزلاء المفرج عنهم هدايا عينية مقدمة من قسم الإرشاد والتوجيه بشعبة السجن العام بالمدينةالمنورة. وأوضح مدير إدارة سجون منطقة المدينةالمنورة اللواء سالم بن حمود البلادي أن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز يتابع باهتمام بالغ عمل اللجان التي لا تزال مستمرة في دراسة قضايا النزلاء ليتم الإفراج عمن تنطبق عليهم شروط العفو، متمنياً للمفرج عنهم التوفيق في حياتهم وأن يكونوا لبنة صالحة لخدمة دينهم ووطنهم. من جهة أخرى أطلقت مديرية السجون في نجران مساء أمس عشرين سجيناً انطبقت عليهم شروط العفو.