التقى مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد صالح السلطان أمس، أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ضمن لقائه السنوي بهم في بداية العام الدراسي الجديد. في حضور وكلاء الجامعة ومشرفيها وعمدائها ورؤساء الأقسام الأكاديمية. وقدم السلطان في اللقاء، الذي عُقد في مركز"الأمير نايف بن عبد العزيز العالمي للثقافة والعلوم"في الجامعة، شرحاً لبرامج الجامعة العلمية والأكاديمية وأنشطتها، في المجالات التعليمية، وتطويرها ودعم البحث العلمي وخدمة المجتمع، كما عدّد أبرز إنجازات الجامعة ومشاريعها وتطلعاتها المستقبلية، المتمثلة في"تطوير التعليم الذاتي، والتعليم عن بُعد، ووسائل التعليم الحديثة في التدريس، وسلسلة الأنشطة الأكاديمية الهادفة لرفع كفاءة كوادر التدريس بالجامعة، وتطوير قدراتهم لمواكبة المستجدات والمتغيرات في واقع التعليم، وخطط الجامعة في الاستفادة من الخبرات الدولية الزائرة ذات الكفاءة والتميز في مجالات تطوير طرق التدريب المثالية". وأشار إلى"استكمال الجامعة منذ العام الماضي للفصول الذكية المجهزة بآخر تقنيات التعليم الحديثة، وتحدث عن الأنشطة البحثية ودعم الجامعة لها، وأهمية النشر البحثي في المجالات العلمية المحكمة"، كما تحدث عن برامج الدراسات العليا، ومركز الابتكار في الجامعة، وكلية الدراسات المساندة كأحدث كليات الجامعة، ووادي الظهران للتقنية وأنشطته التعاقدية مع القطاعات الصناعية الكبرى، ودور عضو هيئة التدريس في تحقيق أهدافه، والكراسي العلمية وداعميها، وتناول تاريخ معهد البحوث في الجامعة وإنجازاته، وقدم شرحاً عاماً عن أنظمة ولوائح الجامعة، وما تقدمه للأساتذة في النطاقين الأكاديمي والخدمي. بعد ذلك، فتح مدير الجامعة نقاشاً عاماً مع أعضاء هيئة التدريس، للتباحث والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم، وتم استعراض مرئيات المسؤولين الأكاديميين الحاضرين للقاء في الإجابة والإفادة على ملاحظات زملائهم أعضاء هيئة التدريس الجدد في العام الجاري. كما التقى السلطان أول من أمس، طلاب الجامعة ضمن لقائه السنوي بهم في بداية العام الدراسي الجديد. واستعرض معهم برامج الجامعة العلمية والأكاديمية وأنشطتها في مجالات العملية التعليمية وتطويرها والبحث العلمي وخدمة المجتمع، كما عدد أبرز إنجازات الجامعة ومشاريعها وتطلعاتها المستقبلية على النطاقين الخدمي والأكاديمي. وقدّم لطلاب الجامعة شرحاً موجزاً حول تميز الجامعة واستحقاقاتها، وتعاقداتها مع القطاعات الصناعية المحلية الكبيرة ومدى شراكتها مع الاستشارات الدولية المرموقة، وتعاونها مع أهم الهيئات الدولية في مجالات تطوير الأنظمة والبرامج، كما قدّم توجيهاته وإرشاداته للطلاب، ودار نقاش مفتوح مع الطلاب، استمع خلاله إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول ما تقدمه الجامعة لهم من خدمات إدارية وأكاديمية.