اختتم المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أول من أمس، مناقشات تواصلت على مدار يومين، عن إنتاجية البحث العلمي في الجامعة، والتقدم الذي حققته في هذا المجال، والتعاون بين معهد البحوث والمعامل المركزية والشركات في وادي الظهران للتقنية، والبرنامج التعاوني لشركات الوادي، والتعاون بين الجامعة وجامعة «كاوست» وخبرة الجامعة في التعليم وجهودها في جعل الطالب محور العملية التعليمية، وبرنامج التدريب التعاوني والصيفي وتوجهاته المستقبلية وتطوير المدينة الجامعية. وقال رئيس المجلس الدكتور مارتن جيشكي: «شهدنا تقدماً ملاحظاً للجامعة في البرامج البحثية والمبادرات التعليمية الجديدة، وتطور مرافق جديدة ومعامل وتطور وادي الظهران للتقنية وتطوير الملكية الفكرية، وبداية تحويل النشاطات البحثية إلى صناعات متاحة لتسويقها تجارياً». وأضاف «ناقشنا مدى التطور البحثي وجامعة «MIT» والملكية الفكرية، وتطوير النشاط التجاري، ومواضيع مهمة»، معبراً عن فخرهم ب «جودة مخرجات الجامعة وقياداتها الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب». بدوره، ذكر مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، أن «الجامعة تنصت باهتمام لتوصيات المجلس». وأكد أنها «تملك القدرة على تبني أفكار المجلس، وتحرص على تطبيق ما تستطيع من مقترحاته، والجامعة صريحة معهم في تحديات الجامعة وفرصها». وتحدث عن كلية البترول وعلوم الأرض، التي تنشئها الجامعة بالشراكة مع «أرامكو السعودية»، قائلاًً: «ما زال النقاش قائماً بين الجامعة و»أرامكو». وهناك وضوح بالرؤية بين الجانبين والاجتماعات مستمرة حتى الشهرين المقبلين. وعلى ضوء هذه الاجتماعات سيتحدد موعد افتتاح الكلية». من جهته، قدم وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبدالجواد، عرضاً عن إنتاجية البحوث ومدى التطور الذي شهدته في السنوات الماضية، والفرص البحثية التي تقدمها الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال مراكز التميز البحثي. فيما قدم عميد التطوير الأكاديمي الدكتور سعيد العمودي، عرضاً عن خبرة الجامعة في تعليم الطلاب، تناول فيه الاستفادة من أحدث التقنيات في التدريس وزيادة فعالية عملية التعليم والتعلم، لضمان أعلى مستويات الجودة في البرامج الأكاديمية. كما قدم المشرف العام على الخدمات الدكتور سامي خياط، عرضاً عن تطوير المدينة الجامعية، والمشاريع التي تخدم أعضاء هيئة التدريس والطلاب، من خلال الخدمات المقدمة لهم في السكن ومركز المجتمع والصيانة والخدمات الغذائية والمجمع التجاري. كما قام أعضاء المجلس بجولة على المدينة الجامعية، للاطلاع على المشاريع التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتطوير المرافق الحيوية وتوفير بيئة محفزة على التعلم.