في مباراة اقرب لمباريات الكؤوس وبشكل النهائيات، يلتقي اليوم السبت فريقا الاتفاق والجزيرة الاماراتي في لقاء ختام مباريات المجموعة الثالثة، وهو اللقاء الذي سيتحدد على ضوئه بطل المجموعة، الذي سيتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة الاندية الخليجية الابطال ال23 لكرة القدم. كلا الفريقين لديه 6 نقاط الا ان فرص التأهل ليست متساوية، حيث يملك اصحاب الارض والجمهور فرصة افضل من الاتفاق، إذ ان الاول يدخل اللقاء بفرصتي التعادل والفوز، بعكس الاتفاق الذي لن يؤهله كبطل للمجموعة الا الفوز، وبخلاف فرصتي الفوز والتعادل فان الجزيرة يملك فرصة اضافية، تكمن في ميزة الارض والجمهور. كلا الفريقين كسب الوكرة القطري والنجمة البحريني. ومن خلال نتائج الفريقين فإن الفرصة متكافئة ولا توجد فوارق فنية وان وجدت فهي ليست كبيرة ولا تُحدث فرقاً. يدخل فريق الاتفاق هذا اللقاء في أمس الحاجة للفوز، وهذا الأمر يدركه مدرب الفريق البرتغالي توني الذي هو مطالب باللعب بطريقة مغايرة عن اللقائين السابقين، كما انه مطالب بتدارك اضاعة مهاجميه للفرص السهلة، خصوصاً من مهاجمه الاول صالح بشير الذي ظهر دون مستواه الحقيقي، اضافة لهبوط مستوى صلاح الدين عقال، وقد يقول اللاعبون كلمتهم اليوم. وتبقى مشكلة الوسط بامداد لاعبي خط المقدمة بالفرص واستغلال سرعة المحترف الهداف البرنس توغو، الذي كان الأميز امام الوكرة، ويعد ظهيرا الجنب في الفريق الاتفاقي هما محور القوة في الفريق بالمساندة الهجومية من مشعل السعيد وراشد الرهيب وتغطية علي الشهري وفيصل الدوسري لمكانهما في حالة التقدم، وتبدو نقطة الضعف في فريق الاتفاق في العمق الدفاعي بعدم تفاهم جمعان الجمعان وسياف البيشي، وهذا الخط سيجد اليوم اختباراً حقيقياً من هجوم الجزيرة، الذي يوجد فيه توني ودياكيه وقد يتسبب الضغط النفسي الذي سيكون عليه الفريق بسبب لعبه بفرصة الفوز في لخبطة اوراق الفريق، الا ان هذه الناحية يمكن تجاوزها بهدف مبكر يسنح للاتفاق بعكس الوضع تماماً على اصحاب الارض، الذين ظهرت قوتهم خلال اللقاءين السابقين. فالجزيرة الاماراتي يعتمد كلياً في ادائه الهجومي على سرعة الايفواري توني الذي يعد هداف الفريق، ويعتمد عليه مدرب فريق الجزيرة بولوني، اضافة لدياكيه والهولندي كوكو. وفي الاطار نفسه يلتقي فريقا النجمة البحريني والوكرة القطري في مباراة تحصيل حاصل ولحفظ ماء الوجه بالخروج بنتيجة ايجابية، بعد ان خسر كلا الفريقين لقاءاتهما امام الاتفاق والجزيرة، وقد يعمد مدربا الفريقين للزج بعدد من الوجوه الشابة، بعد ان فقدا فرصة المنافسة على التأهل نهائياً.