يا شفاف يا ورده و الندى طرّز عليها لحاف يا دمعة طفل لو هو ما بكى تنشاف دخيلك لا تعذبني كثر ما انته تعذبني كثر ما ني عليك اخاف انا ما اخطيت ولا انت اخطيت انا مشتاق لك هالحين ابيك... كثير اشيا نعشقها ولا ندري تجينا منين أنا عايش على صوتك بقالي سنين أحبك بس كلمني ولا ادري وش يجي بعدين ولا احزن لو وعدنا طاف يا شفاف حبيبي لمتى و انته بعيد كل الكلام الحلو قلته قريت لك كل القصيد ولو يجي صوتك حبيبي احضن الهاتف وابوسه وتصبح اسلاكه وريد هذا صوتك ما تغيّر بس انا دمعي جديد دخيلك لا تعذبني كثر ما انته تعذبني كثر ما ني عليك اخاف لا تسافر لا تسافر والمطر بين الأصابع من يزف الرمل في عرس السحابه بالثرى يبني مدن يبني شوارع وبينها بيتٍ صغير و دق بابه اّه يا هم المحاجر والمسامع اّه يا ذنب القلم ويّا ثوابه لا تسافر ما بقى للشعر دافع لا ولا للرزق لذه واستجابه من يصحيني جبينه نور ساطع من يقدم لي أقهوتي والكتابه من يرتب فوضتي واوراق ضايع بين نار الأسئله وسيف الاجابه من يوقفّني اذا جيت ابوادع زرّر اكمامي يذكرني غيابه وايتعلق بالثياب ان كنت راجع يسأل عيوني عن اليوم و عذابه من يخلي بيني وبينه موانع وان تضايق هز راسه في جوابه الزعل يا صاحبي دمع المواجع والدموع بهالزمن صارت تشابه لا تسافر والقلم بين الأصابع تدري انك من ضلوعي للكتابه