رفض لاعب نادي الوطني المحترف العاجي إبراهيم كيتا، الانضمام لفريقه في معسكره المقام في الأردن، الذي أوشك على الانتهاء، وحوّل مسار وصوله لمدينة الكويت والتحق أول من أمس بفريق القادسية الكويتي، وكان العاجي كيتا الذي وقع عقدين بالتناوب مع القادسية الكويتي والوطني السعودي، أشار إلى أن إبرام العقد الذي تم بينه وبين الوطني، تم من مدير أعماله بعد إجراء مفاضلة من الناحية المالية بين القادسية والوطني، إذ رجح عرض الوطني العالي الكلفة. وأشار مصدر داخل نادي القادسية إلى أنهم قدموا عرضاً جديداً لكيتا بخلاف الوطني السابق، مع تأكيدهم للاعب بأنه لا يحق له اللعب لأي ناد بخلاف القادسية. ولم يشر كيتا لا من قريب ولا من بعيد إلى المبالغ التي تسلمها كمقدم عقد من النادي الوطني وإمكان استرجاعها، إلا أن مصادر في مكتب للتعاقدات، أشارت إلى أن اللاعب لا يمكن له اللعب للقادسية ما لم يعد ما تسلمه بالكامل للنادي الوطني. من جهة أخرى، كشف وسيط لمكتب التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، عن أن نادي الوطني سيخسر قضية المحترف العاجي إبراهيم كيتا في حال صُعدت للاتحاد الدولي الفيفا، وأشار الوسيط الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن هذه القضية في تفاصيلها مشابهة لحادثة سابقة حدثت قبل شهرين لفريقي اجاكسيو الفرنسي والعربي القطري، على خلفية تعاقد الأخير مع المحترف المالي سليمان كيتا ورُفع الأمر للاتحاد الدولي بعد أن وقع اللاعب مع العربي القطري، على رغم وجود توقيع سابق مع النادي الفرنسي، وأصدر الاتحاد الدولي قراره بإعطاء الأحقية للفريق الفرنسي كونه أول من وقع مع اللاعب. وأشار الوسيط إلى أن اللاعب إبراهيم كيتا كان قد وقع عقداً مع نادي القادسية ينتهي حتى عام 2010 بحسب تأكيدات إدارة القادسية قبل أن يوقع مرة ثانية للوطني وبالتالي فاستناداً على تواريخ العقود المبرمة، فإن الأولوية ستكون للقادسية الكويتي، وهو ما سيكون عليه قرار"الفيفا"لو أن الموضوع صعد إليه.