اعتذر مدرب منتخب الصين زهو غوانغ هو عن خروج فريقه من الدور الأول لكأس آسيا الرابعة عشرة في كرة القدم، لكنه رفض الاستقالة من منصبه على رغم الانتقادات التي يتعرض لها. وأوضح غوانغ هو انه يتحمل مسؤولية خروج المنتخب من الدور الاول بأسوأ نتيجة له فيها منذ 27 عاماً وتحديداً عام 1984 عندما واجهت مصيراً مشابها. وقال غوانغ هو:"لن اترك منصبي"، مضيفاً:"يجب على اللاعبين ان ينضجوا أكثر وان يتعلموا مع الجهاز التدريبي أيضاً من هذا الدرس". وكان الاتحاد الصيني ابلغ غوانغ هو قبل انطلاق البطولة، بأن الهدف هو الوصول إلى نصف النهائي على اقل تقدير وإلا ستكون الإقالة بانتظاره. وتعرض المدرب إلى ضغوط كبيرة في فترة الإعداد نظراً للنتائج غير المشجعة للمنتخب في المباريات الودية. يذكر أن منتخب الصين فشل في إحراز اللقب القاري حتى الآن، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك مرتين، عام 1984 خسرت أمام السعودية صفر-2 وعام 2004 على أرضها خسرت أمام اليابان 1-3. وانتقدت الصحف الصينية بشدة خروج المنتخب من الدور الاول، وطالبت بتغيير كلي لاسلوب كرة القدم بدءاً بتبديل المدرب، معتبرة انه الاخير كان"عملاقاً في الكلام وقزماً في تحقيق النتائج"، ودعته بعض الصحف الى المغادرة فوراً من منصبه. ولقي منتخب الصين خسارة قاسية امام نظيره الاوزبكي صفر-3 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، وخرج بالتالي من الدور الاول، فيما حجزت اوزبكستان بطاقتها كثانية المجموعة خلف ايران. وتحدثت الصحف الصينية عن تأثير غياب لاعبين مهمين هما قلب الدفاع لي ويفينغ بسبب الايقاف والحارس لي ليلي للاصابة في المنتخب في مباراته الاخيرة. واعتذر لاعب مانشستر يونايتد الانكليزي دونغ فانغ زهو عن عدم متابعة المشوار، واعلن انه يتحمل المسؤولية بقوله:"انا المسؤول عن هذه النتيجة واعتذر من الجمهور الصيني، وآمل بأن يتعلم اللاعبون من هذه الدرس الذي سيكون مهماً للمستقبل".